مقتل طفلين بانفجار قنبلة باللاذقية.. وسيارات الميليشيات تواصل حصد أرواح المدنيين
قتل طفلان اليوم الجمعة، في مدينة جبلة الساحلية جنوب مدينة اللاذقية نتيجة انفجار قنبلة يدوية اثناء تواجدهم في حديقة على كورنيش المدينة.
وذكرت صفحات موالية، أن قنبلة يدوية كانت مرمية بين أعشاب حديقة للأطفال بمدينة جبلة، حيث قام طفلين باللعب بها، مما أدى الى انفجارها ومقتلهم على الفور، إضافة لإصابة أطفال آخرين كانوا قرب الحديقة.
واتهم سكان المدينة أجهزة الأمن والشرطة بالإستِهتار بأرواحهم وأوراح أطفالهم وعدم ضبطهم للسلاح المنتشر بشكل كبير في أيدي عناصر الشبيحة وعدد كبير من المدنيين، مرجعين السبب وراء انفجار القنبلة لأهمال المسؤول عن الحديقة.
في حين اتهم ناشطون، أحد الشبيحة برمي القنبلة بين أيدي الطفلين، مؤكدين عدم تواجدها مسبقاً بسبب عدم قدرة الأطفال على سحب مسمار الأمان الذي يكون قوياً أصلاً، مؤكدين وجود ثأر بين ذلك الشبيح ووالد الطفلين اللذين قتلاً.
وفي سياق ذي صله، ذكرت المصادر الموالية أن أحد عمال النظافة وجد قنبلة أخرى في حي الفاروس بجبلة صباح الجمعة، يعتقد أن أحد السكان قام برميها في حاوية القمامة.
من جهة ثانية، ذكرت ذات المصادر أن طفلاً رضيعاً قتل اليوم على ايدي شقيقته بمدينة اللاذقية، جراء تعذيبه بطريقة وحشية، دون مزيد من التفاصيل.
ويوم أمس قتلت سيدة بمدينة اللاذقية دهساً بسيارة تتبع لميلشيات “الدفاع الوطني” قرب دوار “الازهري” بالمدينة، حيث أكلمت السيارة طريقها دون أي توقف من السائق أو محاولة لاسعاف السيدة والتي لقيت حفتها بعد ساعات، حسب ما أكدته مصادر موالية للنظام.
الجدير ذكره، أن محافظة اللاذقية شهدت في الأشهر الماضية مقتل الكثير من المدنيين بسبب الانفلات الأمني وعدم قدرة النظام، السيطرة على المليشيات التابعة له والمتنتشرة بالمدينة وخصوصاً أصحاب السيارات الأمنية، حيث لقي 10 مدنيين حتفهم دهساً منذ بداية الشهر الجاري، دون قيام قوات النظام بإيقاف السائقين بسبب حصناتهم الأمنية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي