ماكرون يطالب روحاني بالإفراج عن نسرين ستوده
أفادت مصادر صحافية إيرانية، اليوم الأربعاء ، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالب نظيره الإيراني حسن روحاني، بالإفراج عن المحامية نسرين ستوده، وذلك في مكالمة هاتفية بينهما. وذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية أن روحاني وماكرون تحدثا إيضًا حول ملف الاتفاق النووي، وقرار الولايات المتحدة بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب، إضافة إلى قضايا أخرى تهم الجانبين في المنطقة والعالم. ووصف روحاني في الاتصال الهاتفي مع ماكرون، الذي جرى مساء أمس الثلاثاء، قرار الولايات المتحدة بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، بأنه “استفزازي للغاية وخطير وغير مسبوق في العلاقات الدولية”. وقال الرئيس الإيراني: “باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن قرار إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب الأميركية جاء بطلب من إسرائيل”. وطالب روحاني في المحادثة الهاتفية، بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، ومن ثم أعادت العقوبات ضد طهران. والمثير في الأخبار التي نشرت حول المحادثة الهاتفية بين روحاني وماكرون، أن وكالات الأنباء المحلية الإيرانية لم تنشر مواقف الرئيس الفرنسي في الاتصال، بينما ذكرت مصادر فرنسية من قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي دعا إلى إطلاق سراح نسرين ستوده في المحادثة الهاتفية. يشار إلى أن المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده تقبع في أحد السجون الإيرانية منذ سنوات وقد منحتها الدولة الفرنسية حق المواطنة الفخرية مؤخرًا وهو ما يتيح لها التمتع بكل صلاحيات المواطن الفرنسي، كما طالبت السلطات الفرنسية مرارًا بإطلاق سراحها، لكن المسؤولين الإيرانيين لا يردون على هذه المطالبات الفرنسية. ومؤخرًا تجمع عدد من المحامين الفرنسيين وسط باريس، تنديدًا بما تتعرض له زميلتهم المحامية نسرين ستوده في السجون الإيرانية من إهمال طبي قد يؤثر على حياتها، كما رفعوا صورة كبيرة للناشطة الإيرانية على واجهة إحدى البنايات وسط باريس. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”