ظريف: من حق إيران تخصيب اليورانيوم حتى بعد الاتفاق النووي

أعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن من “حق إيران تخصيب اليورانيوم، حتى بعد الاتفاق النووي”.

وكتب وزير الخارجية الإيراني على صفحته الشخصية في تويتر اليوم الأثنين، مذكراً شركاء إیران فی الاتفاق النووي” أنه “لیس هناك ما يمنع عملية تخصیب الیورانیوم في الاتفاق النووي، أو معاهدة (إن بي تي)، أو قرار مجلس الأمن الدولي 2231، لا الآن، ولا عام 2025 ولا بعده”.

وخاطب ظريف شركاء إيران الأوروبيين، قائلاً إنه “من المفيد لشركائنا الأوروبيين إعادة مطالعة وثیقة وقّعوها هم أنفسهم وتعهدوا بالدفاع عنها”.

وتأتي تصريحات ظريف بعد يوم واحد من استدعاء الخارجیة الإیرانیة السفیر الفرنسي الجدید في طهران، فیلیب تیبو، على خلفية تغريدة للسفير الفرنسي بواشطن حول تخصيب إيران لليورانيوم.

وكان السفیر الفرنسي في واشنطن، جیرارد آرود، قد ادعى أنه لا مبرر لتخصیب الیورانیوم من قبل إیران بعد انتهاء فترة الاتفاق النووي (عام 2025)، وكتب آرود :”قلنا سابقًا في عام 2002، وفي إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، إن تخصيب اليورانيوم غير العسكري يعتبر أيضًا عملا غير قانوني، وإذا لزم الأمر، فبإمكاننا فرض عقوبات على إيران في عام 2025″.

وأضاف :”من الخطأ القول بأن إیران مسموح لها بتخصیب الیورانیوم بعد انتهاء فترة الاتفاق النووي”.

وسينتهي الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية المبرم عام 2015، بعد عشر سنوات في عام 2025. علمًا بأن هذا الاتفاق حظي بتأييد القرار 2231 من قبل مجلس الأمن الدولي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي