درار: طهران وانقرة تحاولان استخدام عناصر "البشير" لإثارة الفتن
قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أن “الشيخ نواف راغب البشير يحاول في الوقت الحالي استقطاب عناصر أخرى غير أبناء عشيرته لتنفيذ بعض مخططات طهران ضمن الأراضي السورية”. مشيرا إلى أن “إيران وتركيا تحاولان استخدام هؤلاء (العناصر) لإثارة الفتن والنعرات بين أبناء المناطق”، متهماً إياهم بـ “العمالة والارتزاق”. وأضاف درار بحسب موقع “العربية” أن “مخططات أتباع أنقرة وطهران هي إحداث التخريب المتعمّد في مناطقنا بهدف نيل مكانة ومكاسب، بالإضافة لبعض المناصب”. ويحاول مجلس سوريا الديمقراطية الّذي تقود أذرعته المسلحة حملة اعتقالات واسعة منذ أشهر لضبط المتورطين بالتعاون مع أنقرة وطهران وتنظيم الدولة التغلب على مخططات بعض من وجهاء العشائر في مناطق تقع شرقي نهر الفرات، وهم بحسب المجلس على تواصل مع النظام السوري أيضاً إلى جانب طهران. وأكد درار في هذا الصدد وجود “متابعة دقيقة للخلايا النائمة لداعش”، مضيفاً أن “هناك جهدا أمنيا واسعا للقضاء عليها”. وتابع قائلاً: “سنعقد لقاءً موسعاً مع وجهاء العشائر في مناطقنا بوقتٍ قريب لمعالجة مثل هذه المشاكل. كما هناك مشروع آخر لتطوير العمل مع بعض أطياف المعارضة في الداخل والخارج إلى جانب ورشات عملٍ مستمرة بغية الوصول لمؤتمر أوسع من لقاءات الحوار السوري ـ السوري التي عقدناها سابقاً”. وبحسب درار فإن الهدف من عقد اللقاء الموسع مع وجهاء العشائر يأتي لـ “تنظيم المنطقة بشكلٍ أكبر وتحميل أبنائها مسؤولياتهم والوقوف بوجه محاولات التدخل الخارجي”، مشدداً أن “بعض الأطراف الخارجية تهدف لزرع الفتن بين أبناء المنطقة بعد دحرّ تنظيم الدولة” . وتابع أن “هذا اللقاء يهدف أيضاً لوضع رؤية جديدة خدمية للمناطق المحررة من تنظيم الدولة مؤخراً ومعرفة احتياجاتها وتأمينها لهم”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”