فلسطينيو سورية..ضحايا حرب الأسد
قالت مجموع العمل من الأجل فلسطيني سوريا، أنها وثقت حوال 92 لاجئا فلسطينا اعدمهم النظام السوري ميدانيا، منذ بداية الأحداث في سوريا مطلع عام 2011 وحتى يومنا هذا، وجاء في تقرير لفريق الرصد والتوثيق الخاص بجموعة العمل، أن من بين الذين أعدموا هناك 17 مجند من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، تم اختطافهم في منتصف عام 2012 أثناء عودتهم من مواقعهم العسكرية في بلدة مصياف إلى مخيم النيرب في حلب، وبعدها بشهر واحد تمت تصفيتهم واعدامهم.
كما اكدت مجموعة العمل، أنا الضحايا الذين تم اعدامهم توزعوا بحسب تواجد المخيمات الفلسطينية في المدن السورية، فكان لفلسطيني المخيمات المتواجدة في درعا النصيب الأكبر بـ 19 قتيل، يليها مخيمات حلب 18 قتيل، فيما قتل 18 شخص ينتمون لمخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، و8 أشخاص بحي التضامن في ريف دمشق، 5 لاجئين في الحسينية، واثنان في السيدة زينب، ولجئا واحد في مخيم خان الشيح بالريف الغربي لمدينة دمشق.
مفريق التوثيق قال ان حوالي 3987 لاجئ فلسطيني موجود في سوريا قتلوا، وذلك منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد في آذار/ مارس من عام 2011، فقضوا نحبهم إما نتيجة مشاركاتهم القتالية أو الحصار أو التعذيب داخل أقبية المخابرات، حتى أن بعضهم مات غرقا أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا كحال الكثير من السوريين.
وفي ذات السياق كشف حوار أجرته قناة الميادين المقربة من نظام ملالي إيران والتابعة لحزب الله اللبناني مع الأمين العام المساعد في جبهة التحرير الفلسطينية_ القيادة العامة “طلال ناجي” قال في:” إن 1858 فلسطينيا قضوا بسبب قتالهم إلى جانب قوت نظام الأسد، من بينهم 400 عنصرا من أعضاء “الجبهة الشعبية- القيادة العامة” والتي تعد من أبرز الفصائل الفلسطينية المساندة لقوات الأسد وحلفائها من عناصر الجيش الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي