الأمم المتحدة: لا يمكن تبرير قتل العراقيين
وأشارت “بلاسخارت” خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن مساء اليوم – الثلاثاء، إلى أن المتظاهرين خرجوا بشكل سلمي ليعبروا عن مطالبهم بالتغيير وتحسين الأوضاع المعيشية، مؤكدة في الوقت ذاته، أن عمليات الاعتقال والتهديد بحق المتظاهرين لا تزال مستمرة حتى الآن.
إلى جانب ذلك، دعت الممثلة الأممية خلال الجلسة الخاصة بمناقشة تطورات الأوضاع في العراق، السياسيين العراقيين إلى تقديم حلول مناسبة، مشيرة إلى أن الشباب هم من يقودون المظاهرات في البلاد.
وكانت إحصائيات شبه رسمية أشارت إلى أن حوالي 400 متظاهر لقوا حتفهم برصاص الأمن العراقي، خلال المظاهرات، التي شهدتها البلاد منذ أكثر من شهرين، مقابل مقتل 12 عنصراً من قوات الأمن.
كما كانت السلطات العراقية القضائية خلال اليومين الماضيين، قد أصدرت أوامر باعتقال عدد من المسؤولين والضباط الأمنيين، على خلفية اتهام بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين، على رأس المسؤولين المعتقلين، الفريق الركن “جميل الشمري” مدير أمن مدينة ذي قار السابق.
في غضون ذلك، طالب النائب عن كتلة سائرون النيابية، “صباح الساعدي” بإحالة رئيس الحكومة المستقيلة “عادل عبد المهدي” وبعض القادة الأمنيين إلى المحكمة.
وربط “الساعدي” مطالبه بمحاكمة “عبد المهدي” وقادته الأمنيين، بارتفاع عدد ضحايا المظاهرات في العراق، والتي كان آخرها الليلة الدامية التي شهدتها مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، لافتاً إلى ضرورة إنشاء محكمة خاصة برئيس الوزراء والقادة الأمنيين، مطلقاً عليها اسم “محكمة ثورة تشرين”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي