أناقة أم قلة خبرة؟.. ميلانا تقدم زينة العيد في البيت الأبيض
تتمتع السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية بمنصب رسمي، ومكتب خاص إلى جانب المكتب البيضاوي المخصص لرئيس الدولة الأقوى في العالم، ومن مهام السيدة الأولى هو العناية بتفاصيل زينة أعياد الميلاد البيت الأبيض، حيث تصنع وتصدر القرارات العالمية، في كل عالم.
ويتهم البعض السيدة الأمريكية الأولى “ميلانا ترامب” بالأناقة رغماً عن البساطة التي تتبعها، فيما يرى آخرون أنها قليلة خبرة واختياراتها تثير السخرية.
في أحدث اختيار لها لعيد ميلاد رأس السنة لهذا العام، فضلت “ميلانا” أولواناً أعطت البيت الأبيض حيوية نابضة بالحياة، ونسقت ملابسها الأنيقة البسيطة بحيث تتناسب مع ديكور الزينة التي أشرفت هي على العناية بها وبكل تفاصيلها.
حيث كشفت السيدة الأولى عبر حسابها على أنستغرام، كما نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على توتير هذه الفديوهات، زينة أعياد عيد الميلاد، التي شارك في تنسيقها أكثر من 200 متطوع قدموا من 50 ولاية أمريكية.
وتضمنت زينة البيت الأبيض هذا العام 58 شجرة ميلاد أكبرها يصل ارتفاعه إلى 5.8 أمتار. وقالت ميلانيا تعليقاً على الفيديو الذي نشرته: “إنها روح أميركا التي تشرق في البيت الأبيض”، كما اختارت اللون الأبيض للزينة هذا العام وحرصت على أن تظهر في الفيديو وهي ترتدي معطفاً اختارته من وحي لون الزينة.
وحرصت ميلانيا على اعتماد البساطة في إطلالتها، وقد اختارت لأزيائها اللون نفسه الذي اختارته لزينة الميلاد. وارتدت للمناسبة معطفاً أبيض من Max Mara يبلغ سعره حوالي 1800 دولار أميركي، نسقته مع ثوب باللون نفسه من الكشمير ابتكره مصمم الدار هيرفي ليجيه خصيصاً لها، وحذاء من جلد الثعبان باللون الأبيض اللؤلؤي من Christian Louboutin.
وأثارت الزينة الأولى للسيدة الأولى عام 2017 سخرية البعض، وحينها اختارت “ميلانا” زينة ميلادية بيضاء اقتصرت على أغصان يابسة ضخمة بدت كئيبة جداً. وقد ظهرت حينها بإطلالة نسقتها مع هذه الزينة مرتدية ثوباً أبيض تميّز بكميه الواسعين، وبدأ الاعتماد على السيدة الأولى في اختيار وتنسيق زينة أعياد الميلاد في البيت الأبيض منذ عام 1961.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
