ما جديد أعمال القمة الخليجية؟
تناقش الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اليوم الأحد، جدول أعمال قمة المجلس الخليجي التي من المقرر أن تعقد يوم الثلاثاء القادم، بالتزامن مع أنباء تتحدث عن حل للأزمة مع قطر.
وخلال اجتماع الملك السعودي مع الزياني تحدثا عن السبل التي تضمن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وناقشا الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن المقرر أن تقعد القمة الخليجية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في عاصمة المملكة السعودية الرياض يوم الثلاثاء القادم الموافق 10 ديسمير / كانون الأول، بحسب تصريحات الزياني التي أدلى بها مطلع الشهر الجاري.
كما سيعقد المجلس الوزاري، يوم غد الاثنين، اجتماعه التحضيري للدورة في مقر الأمانة العامة في مدينة الرياض.
من جهته أشار وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن” إلى أن الأسابيع الماضية حملت تقدماً في المباحثات مع الرياض، حول إنهاء الأزمة، معرباً عن أمله بالوصول إلى حل خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأضاف “بن عبد الرحمن” في تصريحات صحافية: “ثمة مباحثات مضت على قدم وساق بيننا وبين أشقائنا السعوديين على وجه الخصوص، ويحدونا بعض الأمل بأن تفضي هذه المباحثات الى نهاية الأزمة”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الاتفاق الذي من الممكن الوصول إليه.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير القطري على أن المحادثات الحالية ساعدت بالانتقال من ما وصفه بـ”طريق مسدود” إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بخصوص العلاقة مع السعودية على وجه الخصوص.
إلى ذلك نشرت الصحيفة الكويتية “القبس” نقلا عن مصادر مطلعة أن حل الخلاف الخليجي لا يزال بحاجة إلى اتفاق على رؤية مستقبلية مشتركة للعلاقات بين السعودية وقطر.
وأوضحت “القبس” أن مسؤولين سعوديين وقطريين تناقشوا مؤخرا عن بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة، مشيدة بالمساعي التي بذلتها الكويت في هذا الاتجاه، لطي ملف الخلاف ولم الشمل الخليجي