قتلى بهجوم على قاعدة عسكرية في النيجر
قتل ثلاثة من أفراد الجيش النيجري مساء أمس الثلاثاء، أثناء صدهم لهجوم إرهابي على ثكنة عسكرية تابعة للجيش الرسمي النيجري بالقرب من الحدود المالية، وفق ما أعلنته السلطات النيجري مساء أمس الثلاثاء.
وقد أعلنت وزارة الدفاع النيجرية في بيان رسمي لها، موت ثلاثة عسكريين و14 من المهاجمين الذين وصفهم بيان الجيش النيجيري بـ “الإرهابيين” دون أن يحدد المجموعة التي ينتمي لها المهاجمون، حيث استهدف المهاجمون معسكراً للجيش في منطقة تاهوا غرب البلاد قرب الحدود مع مالي.
وقال بيان وزارة الدفاع النيجرية والذي بثه التلفزيون الحكومي، إن “الحصيلة المؤقتة للهجوم هي على النحو الآتي: في صفوفنا قتل 3 عسكريين وأصيب 4 بجروح، وفي صفوف العدو قتل 14 إرهابيا وسقط جرحى عديدون آخرون”.
ووفقا لوزارة الدفاع فإن الهجوم الذي استهدف قاعدة “أغاندو” العسكرية “شنه إرهابيون مدججون بالأسلحة على متن 12 مركبة رباعية الدفع”، ما يشير إلى أن المهاجمون ينتمون لمجموعة عسكرية منظمة وليست بالصغيرة.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه “بعد أكثر من ساعتين من القتال العنيف، تمكن الرد القوي لقواتنا الأمنية والدفاعية من صد الهجوم وهزم المهاجمين الذين فروا إلى دولة مجاورة”، في إشارة إلى مالي.
ونقل التلفزيون الرسمي النيجري عن مصدر أمني قوله؛ إن المهاجمين، استخدموا أثناء الاعتداء سيارة مفخخة، وأنه أسفر عن مقتل عسكري واحد على الأقل.
ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء النيجري تمديد حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ 2017، لثلاثة أشهر جديدة، في العديد من المقاطعات في محاولة للحد من الهجمات التي وصفها قرار مجلس الوزراء النيجري بـ “الإرهابية”.
وتضم الصحراء بين النيجر ومالي العديد من الجماعات والفصائل المتشددة المسلحة، والتي يقاتل البعض منها تحت راية التنظيم الإرهابي “داعش”.