مراكز الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين البريطانيين
شرعت مكاتب الاقتراع في بريطانيا، أبوابها، صباح اليوم الخميس، أمام الناخبين البريطانيين، وذلك في انتخابات عامة ومبكرة، ستحسم مسألة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي مع بداية السنة القادمة.
سيكون بمقدور الناخب البريطاني، الإدلاء بصوته حتى الساعة 22:00 بالتوقيتين المحلي وتوقيت غرينتش من مساء هذا اليوم الخميس، في خطوة من أجل تحديد هوية ممثليهم لدى البرلمان، والبالغ عددهم حوالي 650 نائبا.
“بوريس جونسون” رئيس الوزراء الحالي، من جهته يسعى إلى الحصول على غالبية كاسحة، من أجل أن تمكنه من تطبيق الاتفاق المتفق عليه سابقا مع بروكسل والمسمى “بريكست”، والخروج من الاتحاد حسب الموعد المحدد في 31 يناير من العام 2020.
أما غريم جونسون الحالي، ممثل حزب العمال “جيرمي كوربن” فقد وعد بإقامة استفتاء جديد فيما يخص الخروج من دول الاتحاد الأوروبي.
فيما أفاد مصدر مطلع على الانتخابات البريطانية، وصيرورة سيرها، أن الناخب البريطاني بات لا يحتاج إلى بطاقة اقتراع حتى يتمكن من الإدلاء بصوته، إلا أنه يتوجب على كل ناخب أن يذكر فقط اسمه وعنوانه للموظفين في مركز الاقتراع،بالإضافة إلى أنه لا يحق له التصويت سوى لمرشح واحد فقط، وإلا سيعتبر صوته باطلا.
فيما أفاد مصدر مطلع على الانتخابات البريطانية، وصيرورة سيرها، أن الناخب البريطاني بات لا يحتاج إلى بطاقة اقتراع حتى يتمكن من الإدلاء بصوته، إلا أنه يتوجب على كل ناخب أن يذكر فقط اسمه وعنوانه للموظفين في مركز الاقتراع،بالإضافة إلى أنه لا يحق له التصويت سوى لمرشح واحد فقط، وإلا سيعتبر صوته باطلا.
وكانت هيئة مراقبة الانتخابات في بريطانية، قد حذرت جميع الناخبين من التقاط صور ذاتية “سيلفي”، أو أي صور أخرى داخل مراكز الاقتراع، مشيرة إلى أن ذلك غير مسموح لكونه يخالف القانون البريطاني للانتخابات.
حيث صوت الكثير من البريطانيين لصالح مرشحهم المفضل، عن طريق التصويت بالبريد، وبحسب احصائيات بريطانية، فقد شارك أكثر من 7 ملايين شخص في انتخابات سابقة، عن طريق استخدامهم للتصويت عبر البريد، وذلك ضمن الانتخابات التي حصلت قبيل عاميين.