“غريفيث” يبحث الحل السياسي مع الحكومة اليمنية
ولفتت الوسائل إلى أن اجتماع حراك المبعوث الدولي يأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام في اليمن، إلى جانب السعي لتنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين، وذلك بعد تقارير الأمم المتحدة، التي وصفت النتائج؛ التي حققها اتفاق ستوكهولم بـ “المتواضعة”.
في ذات الوقت، أشارت التقارير إلى أن ما تحقق على الأرض من بنود اتفاق ستوكهولم يمكن اعتباره أرضية أو خطوة تقرب أكثر من تحقيق سلام دائم لجميع اليمنيين، على حد وصفها.
ويأتي التحرك الأممي، في وقتٍ تصاعدت فيه لعمليات العسكرية في اليمن، حيث أفاد الجيش اليمني بأن قواته تمكنت من صد عدوان حوثيٍ جديدٍ على مواقعه في محافظة الجوف، موقعةً عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح، بعد اشتباكات قوية دارت لمدة من الوقت.
ولفت الجيش في بيانٍ صادرٍ عنه، إلى أن مجموعة من مسلحي الحوثي المدعومين من الحرس الثوري الإيراني، حاولوا تنفيذ عملية عسكرية ضد قواعد عسكرية تابعة للجيش، تتمركز على سلسلة جبال قشعان الاستراتيجية، موضحاً أن القوات الشرعية وبدعم من طيران التحالف تمكنت من صد الهجوم، وإفشال المخطط الحوثي.
تزامناً، أعلن رئيس عمليات قوات حرس الحدود اليمني العميد “هادي حمران الجعيدي”، جهوزية كافة الوحدات المقاتلة في الجيش الوطني على المحور الشمالي من البلاد، وأنها ستواصل استعداداتها لاستكمال تحرير ما تبقى من مديريات محافظة الجوف وتطهيرها من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأضاف “الجعيدي”: “الميليشيات تعيش حالة من الخوف، وأن هناك فرارا جماعيا لعناصرها بعد تكبدهم خسائر في الأرواح والمعدات، وتوعّد باجتثاث ميليشيات الحوثي من محافظة الجوف وبقية المحافظات غير المحررة”.