تفجيرات مختلفة الأماكن في العراق
ما زالت القوات العراقية تقاتل فلول وخلايا تنظيم الدولة “داعش” النائمة، والتي تتسبب بين حين وآخر بقتل عدد من قوات الأمن والجيش والشرطة، بهجمات انتحارية وإرهابية، ذلك بالرغم من الخطط والتدابير الوقائية التي تتخدها السلطات الأمنية والعسكرية العراقية.
وشهدت منطقتين شمال ووسط العراق، مساء أمس الثلاثاء، هجمات تشير أصابع الإتهام إلى أن منفذيها هم عناصر داعش الهاربة، ما تسبب بقتل عناصر من الجيش والشرطة.
فقد أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مساء أمس الثلاثاء، موت وإصابة ثمانية من عناصر الجيش والشرطة بحادثين منفصلين، الأول بانفجار عبوة ناسفة، والثاني بإطلاق نار وسط وشمالي البلاد.
وأصدرت الخلية الإعلامية بياناً رسمياً جاء فيه: “وقع عمل إرهابي تم خلاله تفجير عبوة ناسفة، واستهدف إحدى الدوريات في طريق قرية الصلاحية ضمن قاطع لواء المشاة الخمسين فرقة المشاة الرابعة عشرة في قيادة عمليات صلاح الدين”.
وأوضح البيان العراقي الرسمي أن، “التفجير تسبب بمقتل اثنين من العسكريين وجرح ثلاثة آخرين بينهم ضابط”.
وفي بيان منفصل، أعلنت الخلية الإعلامية عن عملية إرهابية ثانية، جاء فيه: “استشهاد أحد منتسبي شرطة الطاقة من فوج حماية غاز الشمال، وجرح اثنين آخرين بعد تعرضهم لنيران مباشرة من عناصر عصابات داعش الإرهابية في حقول خباز بمحافظة كركوك”.
وأضاف البيان: “تجري القوات الأمنية عملية تفتيش بحثاً عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي”.
تمكنت القوات الأمنية العراقية قبل أيام، من تصفية مجموعة من عناصر تنظيم الدولة “داعش” في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية حينها: “من خلال جهد استخباري، تم رصد تحرك لمجموعة مكونة من 5 إرهابيين يستقلون ثلاث دراجات نارية، وبعد دخولهم إلى أحد الأوكار في جبل -قرة جوغ- بقاطع قيادة عمليات صلاح الدين، تمت معالجتهم من خلال مفرزة صواريخ”.
وأضاف بيان الخلية الإعلامية العسكرية العراقية: “أسفرت الضربة عن قتلهم جميعاً، كما تمكنت المفرزة من رصد مجموعة أخرى كانت تنوي إخلاء جثث القتلى، وقد تمت معالجتهم بصاروخ آخر وقتل ثلاثة إرهابيين آخرين”.
وقبل ذلك كانت القوات العراقية قد أطلقت، عملية أمنية جديدة لملاحقة فلول “داعش” في محافظة الأنبار غربي البلاد.