fbpx

اليمن يعلق على اغتيال سليماني

رحبت الخارجية اليمنية في الحكومة الشرعية بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، في العملية الأمريكية، التي استهدفته مع مجموعة من قادة الميليشيات العراقية، أثناء توجههم من مطار بغداد، إلى قلب العاصمة العراقية.

وأشارت الخارجية اليمنية في تعليقها على العملية، إلى أن “سليماني كان صاحب تاريخ إرهابي أسود في المنطقة عموماً، واليمن خصوصاً، لا سيما مع دعمه الكامل لميليشيات الحوثي الانقلابية، ودوره في زعزعة أمن استقرار البلاد.

وفي تغريدة على موقع تويتر، حمل وزير الخارجية اليمني، “محمد الحضرمي”، “سليماني” والنظام الإيراني، الذي وصفه بـ “الراعي الأول للإرهاب في العالم”، مسؤولية قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي، عبر الدعم المالي والعسكري المقدم للميليشيات والأذرع العسكرية الإيرانية في الدول العربية.

كما اتهم “الحضرمي” في تغريدته، الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري، بالسعي لتنفيذ وتحقيق أجندات ولاية الفقيه، وتطبيق المشروع الإيراني بالسيطرة على دول المنطقة.

من جهته، ربط وزير الإعلام اليمني، “معمر الإرياني”، بين ردة فعل الميليشات الحوثية على مقتل “سليماني” وعلاقتها التبعية للنظام الإيراني، معتبراً أن ردة الفعل تلك تتجاوز التنسيق وتلقي الدعم أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة، إلى التناهي الكامل في المشروع والأهداف والأجندة.

ولفت “الإرياني” إلى أن مقتل جنرال إيران القوي، يمثل خطوة هامة لإنهاء الحروب والنزاعات وإحلال الأمن والاستقرار الذي تستحقه دول المنطقة.

في غضون ذلك، تداولت مواقع انترنت فيديو، يوضح كيفية تنفيذ عملية استهداف “سليماني” ومن كان معه، عبر “دراون” أمريكية، في ما كان يشبه لعبة فيديو.

وبحسب المعلومات المترافقة مع المقطع المتداول، فإن الطائرة الموجهة أعطيت أمراً بالقصف، من قاعدة أمريكية بولاية نيفادا، مظهراً أن لحظة مرور موكب “سليماني”، قام الجندي الأمريكي المكلف بتنفيذ العملية، بإعطائها أمراً باستهداف سيارة الجنرال الإيراني، بصاروخ AGM-114 Hellfire الموجه طرازه بالليزر أو الرادار.

وكان “سليماني” قد قضى فجر أمس – السبت، بتوقيت بغداد، بعد أن استهدفته الولايات المتحدة بضربة جوية، أدت إلى مقتله ومقتل عدد من الضباط الإيرانيين المرافقين له، بالإضافة إلى مجموعة من قادة الميليشيات العراقية الموالية لطهران، وعلى رأسهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الملقب بـ”أبو مهدي المهندس”.

واعتبرت الولايات المتحدة في تعليقها عل مقتل “سليماني”، أن عملية الاغتيال جاءت كعامل دفاعي، منع استهداف المزيد من المصالح لرعايا الامريكان في المنطقة، متهمة إياه بالتخطيط لعمليات جديدة ضد المصالح الأمريكية، وذلك بعد أيام قليلة من تنفيذ ميليشيات الحشد الشعبي هجوماً عبر أنصارها على السفارة الأمريكية في بغداد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى