في الهند.. جريمة اغتصاب كل ربع ساعة

الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة ” لاليتا كومارامانجالام “، وعضو حزب “بهاراتيا جاناتا” الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي قالت: “إنه هذا البلد لايزال تحت حكم رجال “إنديرا غاندي” واحدة لن تغير الأمور، معظم القضاة ما زالوا من الرجال”.

كما أكدت لاليتا، بأنه لا يوجد إلا عدد قليل جدا من مختبرات الطب الشرعي في البلاد، مشيرة إلى أن المحاكم السريعة لا يوجد بها إلا عدد قليل جدا من القضاة.

ومما أثار ضجة كبيرة وغضبا عارما عم أنحاء الهند كافة، هي واقعة اغتصاب جماعي لامرأة وقتلها في حافلة في العاصمة “نيودلهي” في العام 2012، حيث خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في كل أنحاء الهند احتجاجا، بينهم نجوم سينمائيون وسياسيون، مما أدى إلى تشديد العقوبات وإنشاء محاكم جديدة لتسريع البت في القضايا من هذا النوع. لكن المشكلة ظلت قائمة.

أما في عام 2017 ظهرت قضية جديدة على الساحة الهندية، وهي وقوع فتاة قاصر ضحية الاغتصاب على يد النائب السابق عن حزب بهاراتيا جاناتا، “كولديب سينغ سنجار”، وحظيت هذه القصية باهتمام كبير حيث حاولت الضحية الانتحار في العام التالي، متهمة الشرطة بالتقاعس، وعدم انصافها.

وقبل 5 أشهر من إدانة سنجار في ديسمبر الماضي، تعين توفير حماية لأسرة الفتاة بعد أن صدمت شاحنة السيارة التي كانت تقلها، مما أدى إلى إصابتها ومقتل اثنين من أقاربها.

وقد أبلغت نساء من الهند عن 34 ألف حالة اغتصاب تقريبا في عام 2018، وهو عدد لا يحمل تغيرا يذكر عن العام السابق له.