فرق الاستجابة والإخلاء الأمريكية في قبرص

إجلاء سريع!
تنشر فرق الإخلاء السريع محطة مدروسة لمواجهة كوارث معينة، بهدف تحقيق درجة فاعلة وسريعة لحدث معين وتخفيف الآثار المترتبة عليه، والتحكم في سير أحداث الأزمة أو الكارثة المتوقعة!.
حيثيات قرار قبرص
أوردت وكالة “اسوشيتد برس” عن كيرياكوس كوشيوس، المتحدث باسم الحكومة القبرصية، أن نشر فريق الاستجابة الأمريكي سيكون مؤقتاً ليساعد في إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة حين اللزوم، كما وسيعمل الفريق على إجلاء المدنيين الأمريكيين في حالة الطوارئ!.
وكان وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” أجل زيارته لقبرص ضمن جولة آسيوية بعد توتر الأوضاع مع إيران.
يذكر أن قبرص تحوي قاعدتين عسكريتين بريطانيين.
حساسية القرار
جاءت موافقة الحكومة القبرصية على مبادرة واشنطن، بعد عمليات القصف الصاروخي التي استهدفت بها إيران قواعد عراقية تحوي جنوداً أمريكيين، كرد فعل أولي على اغتيال اللواء قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية.
وسواء مع الرأي الأول أو الثاني، تبدو الإدارة الأمريكية قد أخذت بحسبانها تدهور الأوضاع مما يفسر لنا رغبة البيت الأبيض بنشر فريق الاستجابة في قبرص القريبة من مناطق التهديدات المحتملة في العراق والخليج، وبعيدة نسبياً عن اليد الإيرانية فيما لو تمت عمليات إجلاء محتملة.
الرؤية الأمريكية
أوضح بيان مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة جوناثان هوفمان، رؤية واشنطن ما بعد الضربة الايرانية، والتي يبدو أن نشر فريق الاستجابة جاء من ضمن ترتيباتها: نحن نقوم بعمليات تقييم أولية للأضرار، حيث قامت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الأيام الماضية رداً على تهديدات إيران واجراءاتها، بكل التدابير المناسبة لحماية أفرادها وشركائنا.
وفيما نقوم بتقييم الوضع والرد، سنأخذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأمريكان وشركاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة والدفاع عنهم.