بوينغ للطيران تتلقى عقوبات بملايين الدولارات

حيث زعمت إدارة الإتحادية في بيان لها قالت فيه: “إن بوينغ تقاعست عن الإشراف بشكل كاف على مورديها لضمان امتثالهم لنظام ضمان الجودة المتبع في الشركة”.

بيونغ بدورها تعمدت تقديم الطائرة، من أجل الحصول على شهادة صلاحية الطيران النهائية من إدارة الطيران الاتحادية، بعد أن تبين لها أن هذه الأجزاء غير صالحة للاستخدام، وذلك بسبب اخفاقها في اجتياز اختبار القوة، الذي يجرى من أجل الوقوف على جاهزية أجزاء الطيارة كاملة”.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء، بأن إدارة الطيران الإتحادية، اقترحت فرض غرامة مالية قيمتها 3.9 مليون دولار على طيران بوينغ، لذات الأسباب في وقت سابق من شهر ديسمبر أيلول من العام 2019، على طائرات من طراز 133 737 إن جي وهي الجيل السابق لطائرات 737 ماكس.

يذكر أنه منذ شهر آذار/ مارس من العام الماضي، تم منع طائرات 737 ماكس من التحليق، وذلك بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز مما أدى إلى مقتل 346 شخصا حينها.

نواب وإدارة الطيران الاتحادية، قامت بتوجيه انتقادات لسجل بوينغ فيما يتعلق بالأمان بشأن عدد من المسائل.

وكشفت إدارة الطيران الاتحادية النقاب في يونيو عن أن نحو 300 طائرة من طرازي إن جي و737 ماكس قد يكون بهما أجزاء تحوي عيوب تصنيع، وقالت إنها ستلزم بتغيير هذه الأجزاء بشكل سريع.

وكانت طائرات “إيرباص” الأوروبية سلمت عددا قياسيا من الطائرات في ديسمبر2019، لتتخطى هدفها لذلك العام، وتقتنص المركز الأول في صناعة الطائرات، من منافستها الأميركية “بوينغ” التي تمر بمتاعب كبيرة.