علميًّا.. الصين تتفوق على أمريكا
ضمن حربهما العلمية والاقتصادية، تعمل كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، على التفوق العلمي والاقتصادي في عالم بات الاقتصاد والعلم محور السلطة العالمية، وربما الكونية.
ففي أحدث الأبحاث التي نشرتها المؤسسات العلمية الأمريكية، تبين أن الصين سبقت أمريكا في عام 2018 بما يخص المقالات العلمية، ونشر المقالات العلمية.
ووفقاً لما توصلت إليه مراكز البحث الأمريكية، فقد أزاحت الصين ولأول مرة منذ سنوات، الولايات المتحدة الأمريكية، عن المرتبة الأولى باعتبارها أكبر ناشر للأبحاث في العالم في مجالي العلوم والهندسة، على مدار عقد من الزمن.
وبحسب التقرير الأمريكي، فقد بلغ عدد الأبحاث العلمية والهندسية الصينية المنشورة في مجلات علمية حول العالم في 2018، 528 ألفا و263 بحثا، مقارنة مع 422 ألفا و808 أبحاث أميركية في العام نفسه.
وأظهرت بيانات المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية، أن العالم شهد زيادة غير مسبوقة في نشر الأبحاث العلمية والهندسية إذ بلغت مليونين و555 ألفا و959 بحثا في 2018، مقارنة مع مليون و755 ألفا و850 بحثا مسجلا على مدار عقد من الزمن، أي منذ العام 2008.
وفي عام 2008، نشرت الولايات المتحدة 394 ألفا و979 بحثا ومقالا حول العلوم والتكنولوجيا، في حين نشرت الصين 249 ألفا و49 بحثا فقط في العام نفسه.
وأشار تقرير المؤسسة الوطنية للعلوم إلى نمو إنتاج البحوث عالميا في مجالي العلوم والهندسة بحوالي 4 في المئة سنويا على مدى السنوات العشر الماضية. وكان معدل نمو الصين ملحوظا بمعدل ضعفي المتوسط العالمي.
وجاءت كل من ألمانيا واليابان وبريطانيا وروسيا وإيطاليا، بعد الهند على التوالي، بنسبة مشاركة في ميدان الأبحاث عالميا، بلغت 4.8 و3.87 و3.82 و3.19 و2.79 في المئة على الترتيب، حسبما ذكر موقع المنتدى الاقتصادي العالمي.