امتلك ساعة بيل غيتس بثمن رخيص
لطالما أدهش بيل غيتس العالم بأسلوب حياته المتبع، والمليء بالغرابة والتقشف/ مع صبغة طريفة، بحيث لا يمضي شهر دون أن تلتقط صورة للرجل الأغنى في العالم لتطرح جدلا جديدا حول أسلوب عيشه الغريب لرجل يملك أكبر ثروة في العالم.
وفي الآونة الأخيرة لقيت عدة صور لـبيل غيتس، استحسانا كبيرا لدى آلاف الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن رأوا فيها تواضعا منقطع النظير لغيتس، الذي انصرف عن حياة الترف التي تعود المليارديرات الظهور بها.
حيث قام أحد معارف غيتس بالتقاط صورة له أمام أحد مطاعم البرغر في مدينة سياتل، وهو واقف بكل هدوء في الصف لشراء وجبة برغر لا تتجاوز قيمتها 8 دولارات فقط.
بدورها نشرت مواقع أميركية صورا لغيتس في عدة مناسبات بعد أن تمكن مصورون من التقاط صور لساعة اليد التي يلبسها والتي صعقت المتابعين بعد أن اكتشفوا أنها من النوع الرخيص على الإطلاق من بين الساعات التي يلبسها عامة الناس.
على الرغم من الغناء الفاحش، الذي يتمتع به غيتس، إلا أنه يوصف أحيانا بـ”البخيل”، وذلك لإنفاقه المتواضع على أزيائه، بسبب ساعته الرخيصة، وأكله في الشارع لوجبات المطاعم السريعة.
وآخر مفاجآت بيل غيتس، كانت ساعة يابانية يلبسها في يده، من نوع “كاسيو”، حيث لا يتجاوز سعرها 10 دولارات أميركية بدل أن يجدوا في معصمه إحدى الماركات السويسرية النادرة التي يلبسها المليارديرات وأصحاب النفوذ في العالم.
وساعة غيتس المتواضعة هي من نوع كاسيو المخصصة للغوص، ومقاومة للماء والصدأ وتعمل ببطارية يصل عمرها إلى ثلاث سنوات، وتعتبر من أفضل الساعات رخيصة الثمن، والتي يمكن شراؤها لذوي الدخل المحدود من العمال والطبقات الفقيرة.