خنادق وحفريات حوثية تحت الأعين الأممية
أعلنت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أن ميليشيات الحوثي بدأت خلال الأيام الماضية، حفر خنادق، ضمن المنطقة الواقعة تحت رقابة الأمم المتحدة، في مدينة الحديدة.
وأشارت القوات المشتركة إلى أن الأنفاق والخنادق، التي تم رصدها، تمتد إلى منطقة كيلو 61، حيث بثت مقاطع فيديو تظهر عناصر الميليشيات وهم يشرعون بعمليات الحفر ضمن المنطقة المذكورة، لافتةً إلى أنها تتركز في مناطق سكنية مأهولة، إلى جانب بعض المناطق الزراعية.
إلى جانب ذلك، أوضحت القوات المشتركة أن الخطوة الحوثية تزامنت مع سلسلة انتهاكات خطيرة ارتكبتها في المناطق التي تقع تحت مراقبة نقاط الارتباط بأطراف مدينة الحديدة، متهمةً الميليشيات الانقلابية بعدم الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الطرفين برعاية منظمة الأمم المتحدة.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، قد طالبت في وقتٍ سابق، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى سرعة تصنيف جماعة الحوثي كـ “حركة إرهابية”.
وأضاف وزير الإعلام معمر الإرياني حينها، في تصريح لوكالة سبأ للانباء: “مليشيات الحوثي حاولت مؤخراً تضليل المجتمع الدولي بالترويج لخدعة وجود تيارين داخل المليشيات صقور وحمائم، تطرف واعتدال، إيراني وعربي والقول إن العلاقة بين المليشيات ونظام طهران تحالف سياسي طارئ له ظروفه وليس ارتباط في المشروع والمنهج الفكر والعقيدة”.
إلى جانب ذلك، اتهمت مصادر يمنية، ميليشيات الحوثي بتعميق الأزمة الانسانية في البلاد، عبر تنشيط عمليات بيع الوقود في السوق السوداء، وتأمين مصادر دخل وتمويل جديدة، عبر افتعال أزمة وقود في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة في العاصمة، صنعاء.
كما أشارت المصادر إلى أن سياسات الحوثيين الحالية، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فاقمت من معاناة المواطنيين، لافتةً إلى أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح بأي رفعٍ لأسعار الوقود او تلاعب في كمياته المطروحة في الأسواق والمحطات، وأن الكثير من العائلات باتت عاجزة عن تأمين حاجتها من الوقود.