قوات فرنسية إلى الخليج العربي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن قيام بلاده بإرسال وحدات تابعة لقوات العمليات الخاصة بالجيش الفرنسي، إلى شبه الجزيرة والخليج العربيين.
ماكرون ومن خلال تغريدة كتبها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” قال فيها: “على الرغم من حدوث تغيرات في المنطقة، إلا أن قواتنا ما زالت تواصل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي”.
كما أضاف الرئيس الفرنسي: “لقد قمنا بنشر وحدات القوات الخاصة المسماة “جاغوار” في شبه جزيرة العرب والخليج العربي، وذلك في زمن قياسي قصير جدا”.
ماكرون كان قد أعلن في وقت سابق عن إرسال بلاده لحاملة الطائرات “شارل ديغول” إلى منطقة الشرق الأوسط، ابتداء من يناير الحالي وحتى شهر أبريل/ نيسان المقبل، مشيرا إلى أنه تم إرسالها من أجل دعم عمليات الجيش الفرنسي في المنطقة هناك، لاسيما في حربه ضد فلول التنظيم الإرهابي “داعش”.
كما قال ماكرون في كلمة وجهها للجيش الفرنسي: “حاملة الطائرات ستدعم قوات عمليات “تشامال” في الشرق الأوسط من يناير إلى أبريل 2020 قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال”.
يذكر أن هذه الخطوة تأتي في قت تزداد فيه حدة التصعيد والتوتر بين الحكومة الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى هواجس فرنسا من أن المعركة ضد “داعش” ربما تفقد زخمها في خضم هذه الأحداث والصراعات.
من جهة ثانية، أعرب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الأسبوع الماضي، عن أمله في إقناع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتخلي عن فكرة تقليص الوجود العسكري للولايات المتحدة في إفريقيا.
ماكرون وفي لقاء جمعه، في مدينة بو، جنوب فرنسا بزعماء مجموعة دول الساحل الخمس (النيجر، مالي، موريتانيا، بوركينا فاسو، تشاد) قال: “إذا قرر الأمريكيون مغادرة إفريقيا، سيكون ذلك نبأ سيئا، بالنسبة لفرنسا ودول الساحل التي تتلقى قواتها دعما لوجستيا واستخباريا”، مشيرا إلى استخدام هذه القوات طائرات مسيرة أمريكية الصنع ومتطورة.