خلافاً لتعهداتها.. تركيا: سندعم “الوفاق”
وأضاف الوزير التركي، في تصريحات صحافية: “إننا نواصل تقديم الخدمات الاستشارية لأشقائنا الليبيين”، مؤكداً أن أنقرة تمتلك فريق للتدريب والاستشارات في ليبيا، والتي تقدم الدعم للفصائل المسلحة، بمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير “خليفة حفتر”، التي اتهمها بالحصول على دعم خارجي.
في غضون ذلك، وصف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، القوات العسكرية التركية المنتشرة في ليبيا، بأنها إستشارية وغير مقاتلة، دون التعليق على الفيديوهات التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام الليبية المحلية، تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت مقاتلين سوريين يتحدثون عن وجودهم في ليبيا لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي، ودعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق.
وأقر “مولود تشاووش أوغلو”، بإن بلاده أرسلت إلى العاصمة الليبية طرابلس، ما قال إنه “عددا محدودا من المستشارين العسكريين” موضحاً أن موافقة جميع الأطراف المشاركة في مؤتمر برلين، حول ليبيا، على مخرجاته الـ 55، تعتبر بداية جيدة لحل الأزمة القائمة في هذا البلد، وفقاً لما نقلته صحيفة بيلد الألمانية.
بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية التركي، أكدت مصادر حقوقية سورية، أن حملات إرسال المقاتلين السوريين إلى العاصمة الليبية مستمرة، لافتةً إلى وصول دفعات جديدة منهم في حين أن 1700 آخرين، لا زالوا يتلقون التدريب حالياً على الأراضي التركية، استعداداً للذهاب إلى ليبيا.