الشرطة الإسرائيلية تعتدي على المصلين في القدس
شهد محيط المسجد الأقصى المبارك، توتراً أمنياً جديداً، اليوم – الجمعة، بعد أن منعت قوات الشرطة الإسرائيلية، المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد، وأداء الصلاة فيه.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من جهتهم، أكدوا أن الشرطة الاسرائيلية اقتحمت المسجد، ونشرت عناصرها في محطيه، بعد أن اعتدت على المصلين وطردتهم من باحاته، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء شعائر صلاة الجمعة.
وأشار الناشطون إلى أن ما شهده المسجد الأقصى اليوم، هو جزء من عمليات تهويد مدينة القدس، لافتين إلى أن منع أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى، يتنافى مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومع مبادئ حقوق الإنسان، مطالبين الدول العربية والمجتمع الدولي والإسلامي، بالتدخل لحل هذه القضية.
من جهة أخرى، نفذ مستوطنون إسرائيليون متطرفون، هجوماً على مسجد في بيت صفافا شرفات، في مدينة القدس، حيث قاموا بحرقه بالكامل، وكتابة عبارات مناهضة للعرب، ومعادية لهم، وفقاً لما نقله موقع روسيا اليوم، وهو ما تزامن مع شن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ليلية واسعة في القدس، بحق مواطنين فلسطينيين.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قد أعلن أن بلاده تستعد لطرح خطة سلام جديدة في الشرق الأوسط، وذلك قبل يوم الثلاثاء القادم، واصفاً إياها بـ “الخطة العظيمة”.
وأشار “ترامب” إلى أنه يعتزم طرح خطته قبل الزيارة، التي من المفترض أن يجريها رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو” إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، مضيفاً في مؤتمر صحافي: “في مرحلة ما قبل الاجتماع مع نتنياهو، ربما سنعلن عن خطة السلام قبل ذلك بوقت قصير”.
إلى جانب ذلك، توقع الرئيس الأمريكي أن تكون ردة فعل الجانب الفلسطيني على الخطة، “سلبية”، إلا أنه أكد بأنها ستحمل لهم الكثير من النقاط لإيجابية وسيكون لديهم العديد من المزايا للقيام بها، على حد قوله، دون الكشف عن البنود التي تتضمنها الخطة.