ألبانيا تغلق مدرسة إيرانية وتطرد دبلوماسيين
قالت المعارضة الإيرانية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية “باريس” مقراً لها، إن الحكومة الألبانية قد أغلقت مدرسة فتحتها طهران في العاصمة الألبانية “تيرانا”، بسبب نشاطاتها التي قالت إنها تعمل على تربية “إرهابيين” واختيار جواسيس لها في ألبانيا، البلد الذي تنشط فيه المعارضة الإيرانية.
وقالت المعارضة الإيرانية في منشور تلقى مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسخة منه، إن السلطات الألبانية أغلقت أمس الخميس، مدرسة افتتحتها إيران سابقاً باسم مدرسة “سعدي” ومركز الاستشارات الثقافية افتتحته طهران أيضاً في العاصمة الألبانية “تيرانا”، على خلفية النشاطات المشبوهة التي تقوم بها المؤسستان التعليميتان.
أفادت صحيفة “ألبانيا ديلي نيوز” أن وزارة التعليم الألبانية أغلقت مدرسة “سعدي” التابعة للنظام الإيراني في “تيرانا”، وكانت المدرسة، التي أسسها النظام الإيراني، تنشط في العاصمة الألبانية، لكنه تم اتخاذ القرار لإنهاء أنشطتها في 18 كانون الأول وتم تنفيذه على الفور.
كما قالت وسائل إعلام ألبانية، أنه تم اتخاذ قرار إغلاق مدرسة “سعدي” في الأيام الأخيرة وبتوقيع وزير التعليم “بسا شاهيني”، كما أوضحت وزارة التربية والتعليم في اتصال أن المدرسة قد تم إبلاغها بتعليق أنشطتها.
كما طلبت السلطات الألبانية من المؤسستين الإيرانيتين، إعادة جميع الرسوم المتبقية للطلاب وجميع الوثائق اللازمة للتسجيل في المدارس الأخرى، وتقديم سجلاتهم، كما أمرت تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة عملية إغلاق المدرسة.
وكانت الحكومة الألبانية قد طردت منتصف الشهر الحالي، اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين التابعين لطهران، حيث أعلنت أنهما عنصران غير مرغوب بهما.
حيث أصدت وزارة الخارجية الألبانية حينها، بياناً رسمياً أوضحت فيه بأن الدبلوماسيين الإيرانيين غير مرغوب بهما في البلاد، ويجب أن يغادر فورًا ألبانيا، وشمل البيان كل من مستشار في سفارة النظام الإيراني في تيرانا “محمد بيمان نعمتي”، والملحقية الثقافية في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا “أحمد حسيني رئيس”.
وقالت وسائل الإعلام الألبانية إن الدبلوماسيين الاثنين للنظام الإيراني كانا مرتبطين بالجنرال الإيراني “قاسم سليماني”، الذي قتلته غارة أمريكية صاروخية في الثالث من الشهر الحالي.
وقالت وسائل إعلام ألبانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين، ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد.
وقالت وسائل إعلام ألبانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين، ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد.
