الخوجا: دعمت الثورة السورية كـ “تركي”
قال رئيس الائتلاف السوري السابق والقيادي الحالي في أحد أكبر الأحزاب التركية، الدكتور خالد الخوجة، بإنه دعم الثورة السورية والتي تولى أحد أهم مناصبها الرسمية “الائتلاف”، كـ “تركي” لا كـ “سوري”.
وأضاف خلال لقاء على قناة سكاي نيوز عربية: أنا تركي في الأصل، وفي سوريا نحن أتراك ومن أتراك سوريا، وهجرتنا ليست قديمة، هجرتنا في عهد الجمهورية في الخمسينات، ومن عائلة ايضاً تركية، فقط الوالدة والوالد بحكم عمله كطبيب في حي المهاجرين الذي يقطنه أيضاً مهاجرين أتراك، وانا بعد فترة اعتقالي وخروجي في عهد حافظ الأسد من السجن في نهاية 1988، عدت إلى تركيا إلى عند أقاربي الأتراك، الذين لم يهاجروا أصلاً إلى سوريا، وعندما بدأت الثورة (في سوريا) أنا دعمت الثورة كتركي، ولم اكن أستخدم أسمي حتى كخالد خوجة”.
وأضاف القيادي التابع للإخوان المسلمين، وفق ما نقله موقع “ليفانت”، “عندما وجدت صورة حمزة الخطيب، كل الفترة المؤلمة التي أنا أغلقتها منذ خروجي من سوريا ظهرت أمامي، فقررت أن أدعم المعارضة السورية باسم خالد خوجة، بإسمي في سوريا، أما اسمي التركي فهو اسمي التركي منذ ان أتيت إلى تركيا”
خالد خوجة أو ألبتكين هوجا أوغلو طبيب وسياسي يحمل الجنسيتين السورية والتركية، انتخب رئيسًا لائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في 4 يناير 2015 خلفا لهادي البحرة و ظل في هذا المنصب حتى انتخاب أنس العبدة خلفاً له في 5 مارس 2016، وفي ديسمبر 2019 شارك في تأسيس حزب المستقبل التركي بزعامة أحمد داود أوغلو.
مع بداية الثورة السورية منتصف مارس 2011 شارك خوجة في الحراك الثوري، وأسس منبر التضامن مع الشعب السوري. يُعد خوجة من مؤسسي المجلس الوطني السوري الذي أنشئ في 2 أكتوبر 2011، كما ساهم في تأسيس الائتلاف الوطني السوري لقوة الثورة والمعارضة الذي أعلن عن تشكيله في نوفمبر 2012. همل ممثلًا للائتلاف السوري في تركيا، وهو شخصية قريبة من الحراك المدني والعسكري ويعد من مؤسسي مشروع المجالس المحلية في سوريا.
كان خوجة أحد أعضاء المجلس الوطني السوري، وعضو في الكتلة التركمانية في الائتلاف. في 4 يناير 2015 انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد خالد خوجة رئيسًا جديدا له خلفا لهادي البحرة، وذلك في اجتماع مغلق عقد في مدينة إسطنبول التركية. فاز خوجة بمجموع 56 صوتًا من أصل 111 صوت، متفوقا على منافسه القريب من الإخوان المسلمين نصر الحريري الذي حصل على 50 صوتًا.