ماذا يجري في مصر؟
تتكرر جرائم القتل وتتعدد في مختلف الظروف والأزمان، وتتنوع أسباب ودوافع تلك الجرائم من أمراض نفسية أو دوافع اجتماعية أو مسببات اضطرارية وغيرها، تدفع بالقاتل لارتكاب جريمته التي تجرمها كل الشرائع السماوية والأرضية لحرمة الدم واعلاء قيمة الحياة.
وتشهد مصر مؤخرًا بعض جرائم القتل التي ارتفعت وتيرتها، وتميزت عن بقية الجرائم المعتادة أنها تشهد تصفية أسرة بكاملة كضحايا لمجزرة وعملية تصفية وقتل.
وللمرة الثالثة خلال أسابيع قليلة والثانية خلال أسبوع واحد، تعثر الأجهزة الأمنية المصرية على أسرة كاملة مقتولة بطريقة غامضة. حيث عثرت الأجهزة الأمنية في الجيزة، صباح اليوم الأحد، على ثلاث جثث من أسرة واحدة داخل أحد العقارات بمنطقة حدائق الأهرام، حيث تبين أن الزوجة مقتولة شنقا و”بكوفية” خاصة بزوجها، فيما عثر على جثتي الزوج ورضيعتهما ملقتين في منور العقار ومصابتين بكسور شديدة ومتفرقة.
واستدعت الأجهزة الأمنية الجيران وأقارب الأسرة ومعارفهم للاستماع لأقوالهم، ومعرفة آخر من زار الأسرة، وطبيعة علاقاتها للوصول للمتهمين وكشف ملابسات الحادث الغامض.
وجاءت هذه الجريمة المروعة، بعد الكشف عن مذبحة عائلية بمحافظة البحيرة شمال مصر، الثلاثاء الماضي، حيث عثر على أسرة مكونة من خمسة أفراد مقتولين بالسم والشنق داخل منزلهم.
وكشف مصدر أمني أن قسم شرطة الرحمانية بمحافظة البحيرة تلقى بلاغًا بالعثور على جثث أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد مقتولين داخل منزلهم بعزبة علي خضر التابعة لقرية الإنشا بدائرة المركز.
وتبين أن الجثث الخمس لنقاش وزوجته وأبنائه الثلاثة، حيث تبين أن بعض أفراد الأسرة قتلوا بالسم فيما عثر على آخرين، بينهم الأب، مشنوقين.. وأشارت التحقيقات الجنائية لاحقاً أن الأب هو من قام بالعملية بقتل أبنائه ثم الانتحار شنقًا.
ويوم السادس من يناير/ كانون ثاني الماضي، شهدت محافظة البحيرة مذبحة أيضا راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 7 أفراد عثر على جثامينهم مقطعة الأيدي وبها طعنات داخل منزلهم، وتم الوصول للقاتل، ويعمل جزاراً ويقيم في قرية مجاورة وارتكب جريمته لسرقة أربعة رؤوس ماشية تمتلكها الأسرة.
