من فعلها وقصف الأسد.. بلجيكا أم إسرائيل؟
تعرضت العاصمة دمشق ومحيطها ليلة أمس الخميس لقصف عنيف، قال نظام الأسد، إن إسرائيل هي من قصفت مواقع عسكرية سورية، بينما نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي شن بلاده لتلك الهجمات، متهماً الجيش النرويجي بذلك.
وجاءت تصريحات نتانياهو في سياق مقابلة مع إذاعة حيفا في إسرائيل، حيث علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بنوع من التهكم على الضربات الجوية التي استهدفت مواقع في العاصمة السورية دمشق.
وقال نتانياهو رداً على سؤال بشأن احتمال وقوف إسرائيل وراء الضربات” لا أعرف ما جرى الليلة الماضية . . . ربما يكون سلاح الجو البلجيكي قد نفذ الضربات”.
وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد أن 3 من عناصر الجيش السوري قتلوا، إضافةً لـ 4 آخرين من مليشيا الحرس الثوري الإيراني، جراء قصف إسرائيلي على محيط مطار دمشق الدولي.
وعادةً ما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء الهجمات الجوية التي تشنها في سوريا، وقليلة هي المرات التي أعلنت فيها صراحة قصف أهداف داخل سوريا، إلاّ أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، أقر في عام 2017، دون أن ينتبه أن مكبر الصوت مازال يعمل خلال قمة بأوروبا بأن تل أبيب قصفت سوريا عشرات المرات.
وشنت إسرائيل أعنف ضربة جوية لها على سوريا في ربيع 2013، حيث قصفت إسرائيل حينها منشآت عسكرية في محيط دمشق قرب القصر الرئاسي وفي جمرايا.
كما تشن إسرائيل غارات جوية ضد أهداف إيرانية في سورية، أهمها المعسكرات الإيرانية على الحدود السورية العراقية في الأراضي السورية، وبالتحديد قرب مدينة البوكمال.