لمنع التهريب.. لبنان يشدد الرقابة على الحدود مع سوريا
مرصد مينا – لبنان
شددت السلطات اللبنانية إجراءاتها لضبط ومراقبة الحدود مع سوريا، لمنع عمليات تهريب البضائع إلى الداخل السوري، وذلك في بيان أصدره المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، عقب اجتماعٍ، ترأسه الرئيس ميشال عون، وحضره رئيس الحكومة حسان دياب والوزراء الأعضاء وقادة الأجهزة الأمنية.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع تصاعد الاتهامات من المعارضة اللبنانية لحزب الله بدعم عمليات تهريب الدولار والمحروقات للنظام السوري، من خلال المعابر الحدودية، التي يسيطر عليها.
ووفقاً للبيان، فقد قرر المجلس الأعلى للدفاع، وضع خطة شاملة لاستحداث مراكز مراقبة عسكرية وأمنية وجمركية على الحدود البرية مع سوريا، داعياً الأجهزة الأمنية إلى بذل كافة الجهود لضبط الحدود، وإقفال جميع المعابر غير الشرعية، بالاضافة إلى تكثيف المراقبة والملاحقة، وتشديد العقوبات بحق المخالفين .
من جانبه، دعا الرئيس اللبناني، “ميشال عون” إلى تحديد كميات المواد المستهلكة على الصعيد الوطني، كوسيلة داعمة لضبط تهريب المواد والبضائع، مشدداً على ضرورة اتخاذ أقصى التدابير بحق المخالفين وعدم التهاون في المسألة، لما لها من “انعكاسات خطرة على المالية العامة”.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد كشفت عن ضلوع ميليشيا حزب الله بعمليات تهريب مادتي المازوت والطحين إلى سوريا، عبر المعابر غير الشرعية في بعلبك والهرمل، مكبداً الخزينة اللبنانية خسائر تقدّر بملايين الدولارات، لاسيما وأن المصرف المركزي يتكفل بتأمين نسبة 85% من النقد الذي تحتاج إليه السوق اللبنانية لاستيراد هاتين المادتين.