دعوة مصرية لإنهاء الأزمة الليبية بالحل السياسي والحفاظ على سيادتها
مصر (مرصد مينا) – اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري، وأن بلاده لم؛ ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها، مؤكداً على موقفهم الثابت من الأزمة الليبية، بالتوصل لحل سياسي للأزمة.
وقال الرئيس المصري، في كلمة له خلال اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، إن «موقف مصر ثابت من الأزمة الليبية بالتوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا، وأمنها ووحدة أراضيها، والدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته».
ورفض الرئيس السيسي، عبر الكلمة التي ألقيت عن بعد بسبب إجراءات الحظر، التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية، منوهاً لجهود القوات المسلحة المصرية لضبط الحدود وملاحقة العناصر الإرهابية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن «بلاده تعتقد أن المسار الوحيد المقبول للمضي قدما في أزمة ليبيا، يشمل وقفا فورياً لإطلاق النار، والعودة للعملية السياسية».
وأوضح الوزير الإماراتي، موقف بلاده المتوافق مع المجتمع الدولي: «نجدد الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية، والمتصل بموقف المجتمع الدولي»، مضيفاً أنه «لا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك». في إشارة إلى التدخل التركي، في الشؤون الليبية وإرساله المرتزقة للقتال هناك.
وأنهى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، تغريدته بالقول: «فلا يمكن إحراز أيّ تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية».
وكان البرلمان التركي، قد أعلن التدخل العسكري المباشر في ليبيا، مما زاد الوضع سوءاً، بسبب دعمها الصريح لبعض الميليشيات وإرسالها المرتزقة بعد تدريبهم، ما أثار حفيظة ومخاوف عدد كبير من الليبيين، الذين يرون الدور التخريبي لتركيا ورفضها لأي حل سياسي وعملية سلام تكون لمصلحة الشعب الليبي.