أزمة البطالة تعمق الأزمة السياسية في تونس
مرصد مينا – تونس
كشف المعهد الوطني التونسي للإحصاء، عن ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، خلال الربع الاول من العام الحالي، ليصل إلى 15 في المئة من إجمالي التونسيين في سن العمل، وذلك في معدل هو الأول من نوعه منذ عام ونصف العام.
وتأتي المعدلات الجديدة للبطالة بالتزامن مع انتشار وباء كورونا المسجد، وزيادة حدة الازمة السياسية في البلاد، التي تحملها المعارضة التونسية مسؤولية التردي المعيشي والاقتصادي.
كما أظهر المعهد في تقرير صادرٍ عنه حول القوى العاملة في تونس، أن إجمالي عدد العاطلين عن العمل بلغ 634.8 ألف شخص، بواقع زيادة وصل إلى 1.75 في المئة، عن ما كان عليه نهاية العام الماضي، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 623.9 ألف شخص.
وبحسب البيانات الرسمية فقد شهد الربع الأول من العام 2019، تراجعاً واضحاً في معدلات البطلة بين الشباب لتسجب 15.3 بالمائة.
إلى جانب ذلك، أوضح تقرير المعهد، إلى 22 في المئة من نساء هن عاطلات عن العمل مقارنة بنسبة 12.3 بالمائة للذكور، الذين هم في سن العمل.
وكان رئيس الوزراء التونسي، “إلياس الفخفاخ”، في وقتٍ سابق عن تخفيض توقعات النمو الاقتصادي للبلاد في العام الحالي من 2.7 في المئة إلى 1 في المئة، حيث كانت توقعات النمو الاقتصادي مقدرة بنسبة 2.7 في المئة في ميزانية البلاد لسنة 2020، إلا أن تداعيات أزمة فايروس كورونا ستمحو نصف نقطة مئوية من معدّل النمو، حسب ما أكده الفخفاخ في تصريح لصحيفة محلية.