مصادر: وصول أسلحة إلى مسقط رأس “مخلوف” وروسيا تمنع قوات الاسد من الاقتراب
مرصد مينا – سوريا
أكدت مصادر خاصة بـ”مرصد مينا” وصول أسلحة وذخائر إلى قرية بستان الباشا في ريف اللاذقية، مسقط رأس رجل الأعمال وابن خال رأس النظام في سوريا رامي مخلوف.
مصادر مينا ذكرت أنه “تم رصد وصول زوارق بحرية سريعة إلى الساحل، تحمل صواريخ حرارية وذخائر وأسلحة، تم نقلها إلى قرية بستان الباشا وما حولها من قرى القرداحة”، مضيفة أن “القوات الروسية أقامت عدة حواجز ومنعت قوات الأسد من الاقتراب من المنطقة”.
وأشارت إلى وجود حالة توتر واحتقان في الساحل السوري، في ظل قلق الموالين من اندلاع مواجهات مسلحة بين الميليشيات التابعة لمخلوف من جهة، وقوات الأسد والمليشيات الداعمة لها من جهة أخرى.
وكانت مصادرنا قد ذكرت، الشهر الماضي، أن التوتر بين مخلوف والأسد، قد تصاعد حتى وصل إلى حد نشوب اشتباكات بين ميليشيات تابعة للطرفين، وتنفيذ اغتيالات وحملة اعتقالات واسعة ضد موظفين ومدراء شركات مخلوف وضباط مرتبطين به في اللاذقية، مشيرة إلى أنه تمت تصفية عدد من الضباط في ظروف غامضة، من بينهم مدير نادي الضباط في مدينة اللاذقية العميد علي حامد، والعميد علي أحمد، والعقيد علي مخلوف.
مخلوف كان قد انتقد، مؤخرا، الإجراءات التي اتخذها نظام الأسد بحقه، مهددا بـ”زلزلة الأرض” لوقف ما وصفه بـ”الظلم” الذي يلحق به.
وبدأ الخلاف بين مخلوف والأسد بالظهور، بعد أن طالب الأخير شركة “سيريتل” بضرائب تصل إلى233.8 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 185 مليون دولار أمريكي، وتبع ذلك سلسلة من القرارات، من ضمنها إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لمخلوف وزوجته وأولاده، وحرمانه من التعاقد مع المؤسسات الحكومية، ومنعه من السفر، إضافة إلى وقف تداول أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية، وفرض حراسة قضائية عليها، بحجة “ضمان تسديد المبلغ المذكور لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.