نحو 50 ناقلة.. عقوبات أمريكية تستهدف حركة النفط بين إيران وفنزويلا
مرصد مينا
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على حركة النفط بين طهران وكاراكاس، بهدف وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكالة “بلومبيرغ” نقلت، اليوم الاربعاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنوي فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود، كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا”.
كما ذكرت الوكالة أن واشنطن تدرس أيضا فرض عقوبات على شركة تابعة لرجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب موران، المقرب من مادورو.
وكانت خمس سفن إيرانية تحمل على متنها نحو 1.053 ألف برميل من النفط، قد وصلت، أواخر الشهر الماضي، إلى فنزويلا التي تعاني من نقص في المحروقات -رغم أنها تمتلك احتياطات هائلة من النفط – بسبب تراجع الإنتاج.
وأكدت الحكومة الإيرانية، بعد وصول الشحنة، استعدادها لمواصلة إرسال شحنات نفطية إلى كاراكاس، إذا طلبت الأخيرة ذلك. في تصريحات اعتبرها محللون بمثابة تحد للولايات المتحدة الأمريكية التي عارضت الصفقة، معتبرة إياها انتهاكا للعقوبات المفروضة على البلدين لمنعهما من تصدير واستيراد الوقود، كما أنها دعم لمادورو، الذي تصف واشنطن حكومته بـ”الفاسدة”.
إيران عبرت مرات عديدة عن دعمها لمادورو، الذي تسانده أيضا روسيا والصين وتركيا وكوبا. وتعود العلاقات الوثيقة بين طهران وكاراكاس إلى عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز 1999-2013.