اليسار الأوروبي يتحرك لمنع اسرائيل من ضم الضفة الغربية
مرصد مينا
وقع أكثر من ألف برلماني أوروبي معظمهم من اليسار على رسالة موجهة لقادة 25 دولة تطالبهم بالتدخل لوقف مخطط اسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وفي رسالة نشرت في عدة صحف وأرسلت الى وزراء الخارجية الأوروبيين قال 1080 نائبا أوروبيا إنهم “يشعرون بقلق عميق من السابقة التي سيخلقها هذا الأمر في العلاقات الدولية”.
وأضافت الرسالة “مثل هذه الخطوة ستقضي على آفاق عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وتهدد المعايير الأساسية التي تدير العلاقات الدولية وبينها ميثاق الأمم المتحدة”. وتابع النواب “للأسف، خطة الرئيس ترامب تخالف المعايير والمبادئ المتفق عليها دوليا”.
الرسالة أشارت ثلاث مرات الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكن بدون أي ذكر مباشر لرئيس الوزراء الاسرائيلي الذي لا يزال يترتب عليه أن يقرر حجم الأراضي التي يعتزم ضمها.
وكتب النواب في الرسالة “تقديرا لجهود أوروبا الطويلة الأمد في التوصل الى حل سلمي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، نطلب من القادة الأوروبيين التحرك بشكل حازم” للرد على هذا الأمر. وأضافوا أن “أوروبا يجب أن تبادر الى جمع الأطراف الدولية من أجل منع الضم”.
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إقناع اسرائيل بالتراجع عن هذه الخطوة ويدرس اجراءات رد في حال مضى نتنياهو في مخططه. لكن أي عقوبات محتملة ستتطلب موافقة كل الدول الاعضاء ال27.
ومعظم الموقعين على الرسالة من أعضاء أحزاب يسارية وربعهم تقريبا من بريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني 2020 وبينهم المتحدثة باسم حزب العمال البريطاني ليزا ناندي.
وينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يطلق هذه الآلية الأسبوع المقبل. وبموجب صفقة الائتلاف الحكومي بين نتانياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، يمكن بدء تنفيذ مخطط ضم إسرائيلي لمستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الأول من تموز/يوليو.