fbpx

رئيس البرلمان الليبي يُؤجلُ زيارته إلى الجزائر بشكل مُفاجئ

مرصد مينا – الجزائر

كشفت مصادر جزائرية، عن تأجيل زيارة رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، إلى الجزائر، بشكل مُفاجئ بعد أن كان من المُقرر أن يقوم بزيارة تستغرقُ يومين للعاصمة الجزائرية، يبحثُ خلالها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تطورات الأزمة الليبية.

وكان من المرتقب، أن تكون هذه الزيارة الثانية من نوعها في ظرف شهر واحد، إذ استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 13 يونيو/ حزيران الماضي رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق (ِشرق) عقيلة صالح، وحلّ بعدها مباشرة رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج بالجزائر في زيارة غير معلنة لبحث تطورات الأزمة الليبية.

وتسعى الجزائر التي تتقاسم نحو 1000كلم من الحدود البرية مع ليبيا، للجمع بين الفرقاء الليبيين والحد من التدخلات الأجنبية في المنطقة.

ودعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، جميع الأطراف إلى «التوقف عن الاقتتال وسفك الدماء لأنهم في النهاية سيجلسون على طاولة المفاوضات ويبدؤون بالحوار لأن الدم الذي يسيل هو دم ليبي، وليس دم الأطراف التي تخوض الحرب بالوكالة».

وقال إن «ما حدث في سوريا يجري الآن في ليبيا، ونفس الأطراف تتصارع مجدداً، وفي حال تفاقم الأزمة فلا أستبعد أن تتحول ليبيا إلى صومال جديدة».

وشدد على أن «هناك من يريد جرنا إلى الصراع في هذا البلد، لكن أؤكد أنه لا توجد لدينا أطماع توسعية ولا اقتصادية، نحن نتألم لما يجري في هذا البلد الشقيق، المجموعة الدولية تعترف أن الجزائر قادرة على إنهاء هذا الصراع، وكل الأطراف الليبية، من قبائل ومسؤولين، تثق في الجزائر».

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري، قد أكد في وقت سابق من انزعاج بلاده من تنامي الدور التركي في ليبيا، إذ أصبحت أنقرة تقيم منظومات دفاع متطورة في المناطق الخاضعة لسيطرة «حكومة الوفاق» وتواصل حشد المرتزقة متجاهلة الإنذارات الدولية ومخرجات مؤتمر برلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى