استمرار الدعوات لحظر «حزب الله» بجناحيه السياسي والعسكري في أوروبا

مرصد مينا – لبنان

دعا مئات المشرعين من شتى الأحزاب السياسية حول العالم، الاتحاد الأوروبي لحظر «حزب الله» بجناحيه العسكري والسياسي معاً، مشيرين إلى أن ذلك أصبح من الضرورات بعد ظهور عشرات التقارير تؤكد موالاته لإيران من خلال دعم وكلائها للإرهاب.

وتأتي الدعوة عقب إقرار أكثر من 13 دولة تصنيف الحزب على قوائم الإرهاب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا، وهولندا…

كما أعلن في وقت سابق، مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، الذراعين العسكري والسياسي لـ«حزب الله» اللبناني، منظمة إرهابية، بسبب ولائها العلني للنظام الإيراني.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن ساسة أوروبيون ومشرعون من الولايات المتحدة وكندا، انضموا إلى دعوات تحث الاتحاد الأوروبي، على إلغاء التمييز بين الذراع السياسي والعسكري لحزب الله، الذي يتحرك في القارة العجوز دون محاسبة.

ووفق موقع «ذا هيل» الأمريكي، فإن المشرعين طالبوا عبر خطاب مفتوح يحمل توقيع 236 منهم، الاتحاد الأوروبي بإدراج «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية وحظره كأحد أهم الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

ونقل «صوت بيروت» ما جاء في الخطاب، الذي أكد أن «الاتحاد الأوروبي، الذي يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القوانين، يتعين عليه استخدام سلطته لحظر حزب الله»، مشدداً على أنه: «بما أن أمننا الجماعي وسلامة قيمنا الديمقراطية على المحك، الآن حان وقت العمل».

وتأتي الدعوات العالمية، في وقت نظم فيه اللبنانيون على مدار الفترة الماضية مظاهرات ضد «حزب الله» ومحاولته بسط النفوذ على دولتهم، ورداً على هجوم عناصر الحزب على المتظاهرين، وتهديدهم بشكل علني أمام الوسائل الإعلامية التي كانت تغطي الاحتجاجات.