قوات الأسد تعتقل العشرات من أنصار رامي مخلوف
مرصد مينا – سوريا
كشفت مصادر حقوقية سورية، أن عدد الموقوفين لدى قوات أمن النظام على خلفية تهم فساد مرتبطة بـ “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد وصل إلى 40 شخصاً، لافتة إلى أن التهم الموجهة للموقوفين تفاوتت بين الاختلاسات والتعدي على أموال الدولية والتعامل مع جهات أجنبية.
وكانت الأزمة بين “الأسد” و”مخلوف” قد تفجرت قبل أشهر قليلة، بعد خروج الأخير بسلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهم فيها جهات مقربة من الدائرة الضيقة من النظام، بمحولة السيطرة على شركاته وفي مقدمتها عملاق الاتصالات الخليوية، سيرياتيل.
إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن قوات الأمن السورية نفذت الاعتقالات ضمن حملات أمنية استهدفت منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها “لمخلوف”، لافتةً إلى أن آخر تلك الحملات تمت الأسبوع الماضي، والتي طالت 12 شخصاً، بينهم عناصر سابقين في ميليشيات كانت تقاتل مع النظام وتتبع لجمعية البستان، التي كان يملكها مخلوف.
وكان النظام السوري قد أصدر أمراً صيف العام 2019، بوضع شركة البستان الخيرية، تحت تصرف رئيس النظام السوري، وذلك بالتزامن مع تصاعد الأنباء حينها، عن وجود خلافات بين “مخلوف” وزوجة رأس النظام، “أسماء الأخرس”.
في السياق ذاته، أكدت المصادر أن عمليات الدهم والاعتقال تمت بمشاركة من الشرطة الروسية، خاصة في الحملات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مسقط رأس “الأسد” وخزانه البشري، مشيرةً إلى أن الحملة شملت أيضاً دمشق وريفها وحلب وحمص وطرطوس.