بسبب صفقة «سوخوي» الروسية… توجه أمريكي لفرض عقوبات على مصر
مرصد مينا – مصر
كشفت تقارير إعلامية عن توجه الكُونغرس الأمريكي، نحو فرض عُقوبات على مصر مع قُرب حُصولها على طائرات “سوخوي 35” الروسية.
وقالت التقارير إن حُصول القاهرة على هذه الطائرات، سيُثيرُ غضباً في الكُونغرس الذي قد يتجهُ نحو تطبيق قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات المعروف اختصارا باسم “كاتسا” (CAATSA.
وتفاقم الغضب الأمريكي الذي جاء على لسان مُساعد وزر الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، كلارك كوبر، والذي كشف أن الولايات المُـتحدة قد تفرضُ عُقوبات على مصر وتحرمها من مبيعات عسكرية في المستقبل إذا أقدمت على شراء طائرات حربية روسية من طراز “سوخوي 35”.
وبحسب المعلومات التي تداولتها مواقع إعلامية، فقد تحرك 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، للضغط على وزيري الدفاع مارك إسبر، والخارجية مايك بومبيو، يطالبونهما فيه بالتحرك ضد القاهرة.
ومن المُرتقب أن تتسلم مصر، خلال الأيام القادمة، أول دُفعة من مُقاتلات “سوخوي سو _35″، التي تم تصنيعها خصيصا للقُوات الجوية المصرية في نقلة تسليح نوعية تُعزز بها القاهرة قُدراتها الدفاعية لمواجهة الأخطار التي تُهددُ أمنها القومي.
وفي ظل استمرار التهديدات التي تطالها على الحدود الغربية مع ليبيا والتوتر الذي تُواجههُ في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى تعثر مُفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا ودُخولها نفقا مُظلما.
وكشف موقع “توب وور”، الرُوسي المُتخصص في شؤون الدفاع، إن الدفعة الأولى من المقاتلات أقلعت من مطار شركة “كومسومولسك أون أمور” للطيران إلى الجزء الأوروبي من روسيا حيث من المرتقب أن تتسلمها مصر.
وأبرمت مصر في 2018 عقدا مع روسيا لتوريد 24 مقاتلة من هذا الطراز بقيمة ملياري دولار. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك، مصر من إبرام صفقة شراء مقاتلات سوخوي المتطورة، وطلبت واشنطن من القاهرة مراجعة علاقاتها العسكرية والاستخباراتية مع روسيا.