المحكمة الدولية تؤجل النطق بقضية اغتيال رفيق الحريري
مرصد مينا – لبنان
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، عن تأجيل النطق بالحكم ضد المشتبه بهم إلى 18 آب/ أغسطس الجاري، بدلاً من بعد غدٍ الجمعة 7 آب/ أغسطس، وذلك بسبب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع أمس الثلاثاء.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة في قضية الاغتيال قد حددت السابع من أغسطس موعدا للنطق بالحكم ضد أربعة مشتبه بهم من عناصر ميليشيا «حزب الله» الذين يحاكمون غيابياً.
وفي وقت سابق، قالت المحكمة، التي تتخذ من هولندا مقراً لها، إنها أصدرت أمراً بتحديد موعد للنطق بالحكم في القضية المرفوعة في اغتيال الحريري، والذي لقي حتفه في تفجير ضخم بشاحنة مليئة بالمتفجرات في تشرين الأول/ أكتوبر 2005.
ووفق قرار المحكمة بشأن آليات النطق بالحكم، بسبب الإجراءات المتخذة والتدابير الوقائية، للحد من فيروس كورونا المستجد، سيتلى الحكم من قاعة المحكمة مع مشاركة افتراضية جزئية.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بعملية الاغتيال، قد بدأت بمحاكمة المتهمين الأربعة في عام 2014، كما وجهت إليهم تهم القيام بدور كبير في التفجير الذي أودى برئيس الوزراء رفيق الحريري، والذي أسفر أيضا عن مقتل 21 شخصا وإصابة 226 بجروح.
ووفق تقرير سابق لـ«سكاي نيوز» فإن المتهم في القضية «سليم عياش (50 عاما) يتهم بقيادة فريق الاغتيال الذي نفذ الهجوم، بينما يتهم كل من أسعد صبرا (41 عاما) وحسين عنيسي (41 عاما) بإرسال فيديو مزيف إلى قناة تمولها الحكومة القطرية تتبنى فيه مجموعة وهمية تابعة لتنظيم القاعدة العملية».
من الجدير بالذكر، أن المحكمة أسندت الاتهامات للمدعو حسان حبيب مرعي (52 عاما) بالتورط في المخطط، كما وجهت المحكمة الاتهام إلى القيادي في «حزب الله» المشتبه بأنه الرأس المدبر للهجوم مصطفى بدر الدين، الذي يسود اعتقاد بأنه قُتل أثناء الحرب في سوريا في أيار/ مايو 2016. والذي كان يتولى موقع قائد العمليات الخارجية في الحزب، وعضو مجلس شورى الحزب.