سقوط صاروخ كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي

مرصد مينا – العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية، مساء الثلاثاء، عن سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي.

الخلية قالت، في بيان لها، إن “الصاروخ لم يسفر عن أية خسائر تذكر”، موضحة أنه “تبين أن انطلاقه كان من قرية الفياض، جنوب شرقي المطار”.

وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من مغادرة رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أفادت، يوم الجمعة، بأن ثلاثة صواريخ كاتيوشا انطلقت من منطقة الرضوانية، جنوبي العاصمة، وسقط في محيط مطار بغداد، مستهدفة قاعدة أمريكية، ولم تؤدي إلى وقوع خسائر.

وتتعرض العديد من المواقع التي تضم قوات أمريكية لهجمات متكررة بصواريخ الكاتيوشا، زادت وتيرتها في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” ونائب قائد الحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”، في غارة أمريكية على محيط مطار بغداد الدولي، مطلع العام الجاري.

ورغم عدم تبني أية جهة لتلك الهجمات، إلا أن واشنطن تشير بأصابع الاتهام إلى الميليشيات المدعومة من طهران، لاسيما وأنها هددت مرارا باستهداف المصالح الأمريكية في حال لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من العراق.

وفي حزيران، داهمت قوات الأمن العراقية مقرا تابعا لميليشيا “كتائب حزب الله العراقي”، المدعوم من إيران، في منقطة الدودة جنوبي بغداد، واعتقلت 13 من عناصرها، بينهم 3 قادة، ضبطت في حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق، إلا أنها أفرجت عنهم بعد أيام لـ”عدم كفاية الأدلة لإدانتهم”.