بعد اغتيال الناشطة يعقوب.. وزير الداخلية العراقي في البصرة
مرصد مينا – العراق
ترأس وزير الداخلية العراقي، “عثمان الغانمي”، وفداً أمنياً رفيع المستوى، والذي أجرى زيارة إلى مدينة البصرة ، جنوب العراق، وذلك بعد ساعات من مقتل الناشطة العراقية، الطبيبة، “رهام يعقوب”، على يد مسلحين، يعتقد أنهم تابعين لميليشيات عراقية مدعومة من إيران.
وضم الوفد، كلاً من نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن، “عبد الأمير الشمري”، ورئيس جهاز الأمن الوطني “عبد الغني الأسدي”، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة اغتيال ناشطي الحراك الشعبي.
إلى جانب ذلك، عقد الوفد لقاءات مع عدد من القادة الأمنيين في المحافظة لبحث ظاهرة اغتيال واختطاف الناشطين العراقيين، وسط تصاعد الاتهامات للميليشيات المدعومة من إيران بالوقوف وراء تلك العمليات.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد أصدر قراراً بإعفاء كل من قائد شرطة المحافظة ومدير الأمن الوطني من منصبهما، على خلفية اغتيال الناشطة “يعقوب” ومحاولة اغتيال عدد من الناشطين الآخرين في المدينة.
وسبق، لوكالة مهر الإيرانية الرسمية، أن أصدرت عام 2018، قائمة بأسماء عدد من الناشطين العراقيين المعارضين للوجود الإيراني في العراق، بينهم اسم الناشطة “رهام يعقوب”، متهمةً إياهم بالتعامل مع سفارة الولايات المتحدة لاستهداف إيران.
وكان ناشطون قد تداولوا مقطع فيديو، قالوا إنه لاجتماع عشائر مدينة البصرة، تم خلاله الاتفاق على التسلح، بهدف حماية المدينة وأهلها من من وصفوهم بالفاسدين والمفسدين، وذلك بعد تصاعد معدلات الاغتيال لناشطي المدينة المشاركين في الحراك ضد الطبقة السياسية والنفوذ الإيراني.