مهاجماً الرئيس.. أوغلو: دمروا مطار أتاتورك لإنقاذ شركاتهم

مرصد مينا – تركيا

جدد رئيس حزب المستقبل، رئيس الوزراء التركي الأسبق، “أحمد داوود أوغلو” هجومه على حليفه السابق، الرئيس “رجب طيب أردوغان”، منتقداً سياساته، التي قال إنها قائمة على منح الامتيازات والاستثمارات الاقتصادية الكبرى لمقربين منه.

وكان “أوغلو” قد أشار في وقت سابق، إلى أن سياسات “اردوغان” وصهره وزير المالية، “بيرات ألبيرق” أفقدت الليرة التركية ما يقارب 155 في المئة من قيمتها، منذ عام 2016 وحتى 2020.

إلى جانب ذلك، اتهم “أوغلو” الحكومة بخلق تعهدات وأعمال إنشاء في مطار أتاتورك لانقاذ 4 أو 5 شركات مقربة من الرئيس، مضيفاً: “هدموا مدارج مطار أتاتورك في إسطنبول، لانقاذ تلك الشركات وإيجاد أعمال لها”.

كما أشار “أوغلو” إلى أن الطبقة العاملة باتت على شفير هاوية الجوع، في الوقت الذي تنهال الأموال بشكل كبير على شركات تعهدات البناء، في إشارة إلى الشركات التي يملكها مقربون من الرئيس، لافتاً إلى أن أزمة انتشار وباء كورونا ساهمت في تعميق الأزمة الاقتصادية.

وبحسب تصريحات وزير الصحة التركي، “فخر الدين قوجة” فإن بلاده سجلت خلال الأيام الماضية ارتفاعاً في معدل الإصابات بكورونا بـ 1256 حالة ليرتفع إجمالي الإصابات والوفيات بالفيروس في تركيا إلى 278117 إصابة و5955 وفاة.

في السياق ذاته، شكك رئيس الوزراء الأسبق، والذي يستعد لخوض الانتخابات القادمة في مواجهة حزبه السابق، العدالة والتنمية، في الإحصائيات الرسمية حول معدل الإصابات بالوباء التاجي، متهماً الحكومة باخفاء البيانات الحقيقية ومنع الكوادر الطبية من الوصول إلى الأرقام الحقيقية.

وانتقد “أوغلو” طريقة تعاطي الدولة التركية مع المرض، معتبراً أنه لا يجوز ترك صحة الشعب وسلامته رهناً بقرارات يتخذها ثلاث وزراء أو تفرضها مصالح عائلة الرئيس على حد قوله، معتبراً أن الجهة الأحق في التعامل وإصدار القرارات الصحية هي اللجنة العلمية التي لا تخضع لأي تأثير أو مصالح.