تجدد المواجهات بين القوات الكردية وفصائل سورية مدعومة من أنقرة
مرصد مينا – سوريا
أعلنت مصادر حقوقية سورية، عن تجدد المواجهات المسلحة بين فصائل الجيش الوطني؛ السورية المعارضة، المدعومة من تركيا، قوات سوريا الديمقراطية الكردية المعروفة بـ”قسد”، في عدة مناطق من ريف مدينة الباب بريف محافظة حلب، مشيرةً إلى أن الاشتباكات مستمرة منذ 4 أيلول الجاري، دون وجود أنباء عن سقوط خسائر بشرية حتى الآن.
وكانت القوات السورية المعارضة والجيش التركي قد أعلنا قبل سنوات سيطرتها على مدينة الباب ضمن عملية درع الفرات، التي أطلقها الجيش التركي، عام 2017، لسيطر أيضاً خلالها على العديد من المناطق الأخرى، التي كانت تحت سيطرة القوات الكردية في ريف حلب.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن الاشتباكات قد اندلعت بالسلاح المتوسط والثقيل، على خلفية القصف التركي لمناطق تسيطر عليها القوات الكردية في محيط تل رفعت، لافتةً إلى أن سخونة المواجهات بين الطرفين تزايدت خلال الأيام الأخيرة، ولا سيما بعد مقتل عنصرين من عناصر “قسد”، على يد الفصائل المسلحة لمدعومة من تركيا بريف تل تمر بالحسكة.
اقرأ أيضا :القوات الكردية ترد على تصريح أردوغان
وسبق لتركيا والقوات الكردية أن وقعا برعاية روسية اتفاق هدنة نهاية العام 2019، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، ساهم في إحلال هدوء نسبي في شمال سوريا، بعد أسابيع من إطلاق أنقرة لعملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية في منطقة شرق الفرات تحت اسم “نبع السلام”.
إلى جانب ذلك، أرجعت القوات التركية حينها العملية، إلى ما وصفته استهداف تنظيمات إرهابية على حدودها الجنوبية مع سوريا، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب التركية، معتبرةً أن العملية تمس الأمن القومي التركي، وذلك وسط اتهامات دولية للجيش التركي بالعمل على استهداف المدنيين وتطبيق سياسة تغيير ديمغرافي شمال سوريا.