بينهم طبيب.. وفاة 7 موظفين أمميين في اليمن بفيروس كورونا

مرصد مينا – اليمن

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الشرق الأوسط”  بوفاة 7 موظفين محليين مع الأمم المتحدة في اليمن، جراء إصابتهم بفيروس كورونا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكاتب الأمم المتحدة أن اثنين من العاملين في إحدى منظمات الأمم المتحدة بمحافظة صعدة فارقا الحياة نتيجة إصابتهما بالفيروس، بينما توفي اثنان من العاملين لدى منظمات الأمم المتحدة في محافظة إب وسط البلاد، وثلاثة آخرون يعملون في صنعاء بينهم طبيب.

المصادر رجحت أن يكون العدد الفعلي للضحايا والإصابات أكثر بكثير مما يعلن عنه، مؤكدة أن المنظمة لم تعلن بشكل رسمي عن الوفيات بين صفوف العاملين لديها.

 وبحسب المصادر، فإن إخضاع العاملين للفحص الإجباري كشف إصابة عدد كبير منهم بالفيروس، لكن المنظمة لم تعلن بشكل رسمي ولا تملك سلطة ترغم الحوثيين على إعلان العدد الفعلي للإصابات. 

من جهتها، قالت اللجنة العليا للطوارئ إن إجمال عدد حالات الإصابة المؤكدة في منطق سيطرة الشرعة ارتفع الى 1998، بينها 577 حالة وفاة، و 1205 حالات شفاء.

وكانت السلطات الصحية في مدينة عدن قد تسلمت من منظمة “أطباء بلا حدود” مركزين لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بيَّن في أحدث تقرير له، أن المعدل الأعلى للحالات المؤكد إصابتها مستمر في محافظة حضرموت. وقال إن هذا قد يعكس جزئياً عدد الفحوصات التي تم إجراؤها في المحافظة.

 كما رجح أن  يكون سبب انخفاض عدد الحالات المعلنة،  الافتقار إلى مرافق الفحص والتقارير الرسمية وتأخر الأشخاص عن السعي للحصول على العلاج بسبب الخوف من الوصم والصعوبات التي تتعلق بالوصول إلى المراكز العلاجية والمخاطر المتصورة لالتماس الرعاية.

وبحسب التقرير فإن الافتقار إلى السلوكيات التكيفية من قبل السكان للحد من انتقال العدوى، والنقص الحاد في التمويل للعاملين في مجال الصحة ومعدات الوقاية الشخصية، والتأخير الطويل في استيراد الإمدادات الخاصة، كان لها أثر سلبي على الاستجابة الخاصة  بفيروس كورونا.