منذ العام 2014.. الأمم المتحدة تكشف عن خسائر سوريا الاقتصادية
مرصد مينا – سوريا
كشف تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة، الإسكوا وجامعة سانت أندروز، أن خسائر سوريا خلال السنوات الممتدة من 2011 وحتى 2019، على الجانب الاقتصادي وصلت إلى 440 مليار دولار، وذلك في أول إحصائية رسمية حول نتائج الحرب في سوريا منذ عام 2014.
وسبق للأمم المتحدة أن اصدرت آخر تقرير لها عن الخسائر الاقتصادية في سوريا عام 2014، مقدرةً حجم الخسائر فيها بـ 200 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، أشار التقرير إلى أن الحرب خلال تلك السنوات خلفت 5.6 مهجر سوري خارج البلاد، مقابل 6.5 مليون سوري داخل البلاد، وسط دمار هائل طال معظم غالبية المدن والبلدات في سوريا.
تزامناً، لفت التقرير إلى تعمق الأزمة الإنسانية بسبب الحرب، مشيراً إلى تصاعد انعدام الأمن الغذائي وارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية والمالية إلى 11.7 مليوم سوري، خاصةً مع تراجع مستوى المعيشة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
يشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة قدرت نسبة الفقراء في سوريا إلى 80 في المئة، في حين كشفت الإحصائيات الرسمية عن تعمق الأزمة خلال العام 2020، مع نهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، الذي وصل إلى 3500 ليرة، تزامناً مع أزمة وقود وخبز عميقة تضرب البلاد.
