حتى إشعار آخر.. تأجيل للحوار الليبي في المغرب
مرصد مينا – ليبيا
تأجلت جلسات الحوار الليبي الليبي في المملكة المغربية، حيث أرجئ الاجتماع هذه المرة إلى أجل غير مسمى!
فقد أكدت مصادر نيابية ليبية، مساء الأربعاء، تأجيل جلسات الحوار السياسي بين مجلس النواب ومجلس الدولة في بوزنيقة المغربية، للمرة الثالثة ولموعد مجهول.
المصادر النيابية بينت أن “سبب التأجيل هو اعتراض وفد مجلس النواب الليبي، على تغيير مجلس الدولة لبعض أعضائه الذين شاركوا في الجولة الأولى 5 و6 سبتمبر الجاري دون إبلاغ وفد مجلس النواب”، يضاف لذلك “عدم تحديد جدول الأعمال”.
بدوره وفي إشعار يؤكد الخلاف الحاصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للدولة، تأجيل سفر “خالد المشري” إلى المغرب، مع استمرار المشاورات بين وفدي الحوار للوصول إلى توافقات.
هذا وجرى لقاء بين وفدي المجلسين في 5 و6 سبتمبر/أيلول تم الاتفاق فيه على طريقة اختيار مرشحي المناصب السيادية التي تخص المؤسسات الكبرى التابعة للدولة ومنها المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي ودائرة المحاسبات والنيابة العامة القضائية. ليقرر حينها أن تعقد الجولة الثانية للحوار، الأحد، 27 سبتمبر أيلول ثم جرى تأجيلها فيما بعد، لأسباب لوجيستية، وفق ما تم توضيحه حينها.
إرجاء للمرة الثانية حدث يوم الثلاثاء، دون إبداء الأسباب هذه المرة، وسط أنباء عن تغيير أعضاء وفد مجلس الدولة المشارك في الجولة الثانية لمفاوضات المغرب، حيث أعلن السفير الليبي في المغرب، عبدالمجيد غيث، إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري قد يحضران التوقيع على الاتفاق النهائي، الخميس المقبل، إذا أحرزت المفاوضات تقدمًا.
وكان المتحدث باسم ما يعرف بـ مجلس الدولة الليبي ، محمد عبد الناصر، صرّح في حديث صحفي أن جلسة اليوم الخميس المفترضة بين وفدي مجلس الدولة، والنواب، سيجري فيها التوقيع على التفاهمات السابقة التي جرى التوصل إليها في الجولة الأولى من الحوار في “بوزنيقة”، مؤكدا حضور كل من رئيس المجلس، خالد المشري، ورئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، “إذا لم تحدث مستجدات وعراقيل تحول دون حضورهما”.
يذكر أن طرفي النزاع اتفقا على آليات توزيع المناصب السيادية السبعة في ليبيا، وعلى رأسها (محافظ البنك المركزي، رئيس ديوان المحاسبة، الرقابة الإدارية، هيئة مكافحة الفساد)، حيث وضعت المعايير التي تحدد شغل هذه المناصب، لكن لم يجر طرح أسماء لملء هذه المناصب.