بعد التأكد من هوية منفذ هجوم فرنسا… تونس تبدأ تحقيقات حول المتورط فوراً

مرصد مينا – تونس

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في تونس، اليوم الخميس، عن مباشرته فوراً بفتح تحقيق في شبهة تورط تونسي في هجوم مدينة نيس الفرنسية، وذلك عقب كشف السلطات الفرنسية أن المهاجم من الجنسية التونسية وهو مهاجر غير شرعي.

وكالة «رويترز» وفي تغطيتها للحدث نقلت تصريحات عن المتحدث القضائي محسن الدالي، الذي قال: إن «القطب القضائي لمكافحة الإرهاب فتح تحقيقاً عدلياً في شبهة تورط تونسي في هجوم نيس الإرهابي».

وتم التأكد من هوية منفذ اعتداء نيس من خلال مصادر فرنسية، موضحة أنه «مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية أيلول ثم فرنسا مطلع تشرين الأول.

فيما كشفت وسائل إعلام فرنسية، في وقت سابق اليوم الخميس، أن مهاجم نيس يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاماً، من دون أن تشير إلى بلده الأصلي، لافتةً إلى أن الشرطة الفرنسية، «لم تعثر بحوزته على شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول ولا أي وثائق أخرى، وأن الشرطة الفنية بصدد البحث للتأكد من هويته».

في السياق ذاته، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن هذه المعلومات بعد أقل من ساعة على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشدداً فيها على أن بلاده تعرضت لهجوم من شخص إرهابي»، تزامناً مع إعلان رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن.

وكان ثلاثة أشخاص قد لقوا مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً بقطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم، لم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذه.