قتيلين و16 جريحاً في هجمات فيينا.. والشرطة النمساوية تتحدث عن احتجاز رهائن
مرصد مينا – النمسا
كشفت مصادر في الشرطة النمساوية أن عناصرها تتعامل مع عملية احتجاز رهائن في مطعم بالعاصمة، فيينا، وذلك بعد وقت قصير من الهجمات المسلحة التي تعرضت لها مناطق في وسط العاصمة النمساوية، مساء الاثنين.، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
في غضون ذلك، أشارت المصادر إلى أن الشرطة اعتقلت أحد المهاجمين وقتلت آخر، في حين لاذ البقية بالفرار، لافتةً إلى أن من المصابين بالهجوم، ضابط شرطة تم نقله إلى المستشفى بحالة خطرة، بالإضافة إلى مقتل مدني.
تزامناً، أعلنت وسائل إعلام نمساوية عن وقوع 16 إصابة على الأقل، معظمها بحالة خطرة، في حين أشارت وسائل إعلام محلية بأن الأنباء تشير إلى وقوع 7 قتلى في حصيلة أولية.
وكانت مصادر “مينا” قد أكدت أن ما تشهده العاصمة النمساوية فيينا هو عملية ارهابية منظمة، مؤكدة أنها تجري، بالتزامن، في أكثر من من حي من أحياء العاصمة.
المصادر أوضحت أن الهجوم المسلح استهدف أكثر من مكان من الحي الاول الذي يعد مركز المدينة، وكذلك الحي الثاني والحي السابع وكليهما ملاصق للحي الأول، كما طالت العملية الحي الحادي عشر على أطراف فيينا.
الشرطة طلبت من رواد المقاهي في أحياء المدينة، وهي أحياء تاريخية يؤمها السياح من كافة أنحاء العالم، طلبت منهم عدم الخروج من المقاهي ريثما تنتهي عملية ملاحقة المهاجمين.
في السياق نفسه رجحت وزارة الداخلية النمساوية أن تكون الهجمات أعمالاً مرتبطة بالإرهاب، مناشدة المواطنين النمساويين عدم التوجه إلى المناطق، التي شهدت أعمال إطلاق نار، مساء الاثنين.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام نمساوية أن الهجمات أسفرت حتى الآن عن مقتل 7 أشخاص في حصيلة أولية، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية.
كما أوضحت الوسائل الإعلامية أن من بين القتلى أحد المهاجمين، الذي أصيب خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة النمساوية، لافتةً إلى أن بقية المهاجمين لاذوا بالفرار.
وكانت الشرطة النمساوية قد أعلنت عن إصابة أحد عناصرها، في هجوم مسلح استهدف كنيس يهودي في الحي الأول بالعاصمة، فيينا، مساء الاثنين، داعيةً المواطنيين إلى تجنب الاقتراب من وسط المدينة، حيث وقع الحادث.
في السياق ذاته، نشرت الشرطة النمساوية على صفحتها في تويتر تغريدة كتبت فيها: “هناك عملية موسعة للشرطة جارية في الحي الأول في فيينا، منطقة المدينة الداخلية، الضباط في الموقع يتحققون من الوضع”.
تزامناً، أشارت مصادر أمنية إلى أن الهجوم تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار بين عناصر الشرطة والمهاجمين، الذين قال إن الشرطة لا تعرف عددهم حتى الآن، وأنه من المبكر التخمين بدلالات ودوافع الهجوم، بانتظار نتائج التحقيق.