fbpx

اعترافات جديدة لسفاح الجيزة تكشف عن ضحيته الرابعة

مصد مينا – مصر

كشف “قذافي فرج”، أو من بات يعرف بـ “سفاح الجيزة”، عن ضحيته الرابعة، خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، مشيراً إلى أنه دفنها في بناء سكني شارع وهران بمنطقة العصافرة في الإسكندرية.

وبحسب التحقيقات، فإن السيدة كانت تعمل في أحد محال بيع الكهربائيات، حيث تعرف عليها “فرج” ووعدها بالزواج قبل أن يستولي على مبلغ 45 ألف جنيه مصري منها، لافتةً إلى أنه استدرجها في إحدى المرات إلى مخزن داخل عقار سكني وقام بقتلها ودفنها هناك.

يشار إلى أن “فرج” كان قد أقر في وقت سابق، بقتل صديق له وانتحال شخصيته والاستيلاء على أمواله، بالإضافة إلى زوجته الأولى وشقيقتها، ليرتفع بذلك عدد جرائم القتل، التي ارتكبها إلى 4 جرائم.

وكانت “مي” زوجة فرج، الثانية، قد كشفت عن بعض أسرار حياته، مؤكدةً صدمتها بما عرفته عن حقيقته بعد إعلان اعتقاله من قبل قوات الأمن المصرية.

يذكر أن الشرطة المصرية اعتقلت “فرج” بتهمة ارتكب 4 جرائم قتل، بالإضافة إلى سلسلة من جرائم النصب والتزوير وانتحال الصفة.

وبينت “مي” زوجة “فرج”، أنها عاشت معه 9 أشهر، كان خلالها غاية في الطيب والمعاملة الحسنة، وأنه لم يكن يضيع أي صلاة في الجامع، كاشفةً أنه تزوجها بعد أن تعرف على والدها في الجامع، الذي كانا يصليان فيه سويةً.

كما أوضحت “مي” في شهادتها، أنها حملت منه ثلاث مرات، ولكنها أجهضت حملها، مضيفة: “في كل مرة كنت أحمل بها، كان يسارع لجلب الأطعمة اللذيذة العصائر والمأكولات الجاهزة، ويبقى معي حتى آكلها جميعها، لم أكن أعلم وقتها أنه كان يضع فيها أدوية تسبب لي الإجهاض”.

وبحسب تحريات الأمن المصري فإن “فرج” تخرج في كلية الحقوق ويتمتع بذكاء حاد ساعده على ارتكاب عدد كبير من الجرائم، لافتةً إلى أنه لم يتم ضبطه إلا بعد 5 سنوات بالصدفة في قضية سرقة مشغولات ذهبية من زوجته السابقة بمنطقة الإسكندرية.

أما عن الصدمة الأولى، التي تلقتها “مي”، كانت عندما علمت بعد اعتقاله أنه تزوجها بعقد ومأذون مزورين، وبأن خالته وخاله، الذان حضرا عقد القران لم يكونا على صلة قربى به، وأن المنزل، الذي أكد لها أنه ملك له، كان منزلاً مؤجراً، مشيرةً إلى أنه عندما خطبها كان مصراً على أن يتم الزوج بسرعة وبمأذون من قبله، لتعلم بعد اعتقاله أنه كان لديه صلات وعلاقات جنسية غير شرعية.

ولفتت “مي” إلى أن سكرتيرة زوجها، أرسلت لها بعد اعتقاله سبع بطاقات شخصية بسبعة أسماء مزورة كان يستخدمها في عمليات الاحتيال والنصب، التي كان يقوم بها، مؤكدةً أن سلوكياته العامة لم تكن توحي بأنه بهذا الشر، على العكس كان مصدر ثقة للكثير من أسرتها وكانت تربطه بهم علاقة قوية قبل انكشاف أمره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى