النظام السوري يعين وزيراً للخارجية ونائباً له
مرصد مينا – سوريا
أصدر رئيس النظام السوري، “بشار الأسد” قراراً بتعيين “فيصل المقداد” وزيراً للخارجية، خلفاً لوزير الخارجية السابق، “وليد المعلم”، الذي توفي الأسبوع الماضي، في العاصمة، دمشق.
كما أصدر “الأسد” قراراً آخراً بتعيين “بشار الجعفري”، نائباً لوزير الخارجية، ليحل مكان “المقداد”، في المنصب الذي يشغله منذ عام 2005.
وكانت مصادر خاصة بمرصد مينا، قد كشفت في وقت سابق، أن “المقداد” و”الجعفري”، كانا أبرز المرشحين لشغل المنصبين الدبلوماسيين، لافتةً إلى أن القرار تأخر بسبب الموقف الروسي، الذي يعتبر الرجلين جزءاً من النفوذ الإيراني في سوريا.
يشار إلى أن المقداد من مواليد مدينة بصرى في محافظة درعا، جنوب سوريا، انضم إلى العمل الدبلوماسي في سوريا، عام 1994، ليعين بعدها بعام موفداً دائماً لسوريا لدى الأُمم المتحدة، إلى حين تعيينه نائباً لوزير الداخلية عام 2005.
كما يتهم “المقداد” وبالتعاون مع رئيس فرع الأمن السياسي السابق، “رستم غزال”، بالمساهمة في عمليات التشيع، التي انتشرت في درعا ومدينة بصرى بعد العام 2000.
أما عن “بشار الجعفري”، فقد بدأ العمل الدبلوماسي عام 1980، وأدى فترات طويلة من خدمته في البعثة الدبلوماسية السورية في فرنسا، بين أعوام 1983 وحتى 1988، وعامي 1998 وحتى 2002، ليعين عام 2005، مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة، خلفاً “للمقداد”.