الهدف القادم.. “نصر الله” يلغي تحركاته بعد مقتل “زاده”
مرصد منيا
كشفت تقارير إسرائيلية أن زعيم ميليشيا حزب الله الللبناني، “حسن نصرالله”، يعيش حالة من القلق والاستنفار خشية أن يكون الهدف القادم لقائمة الاستهداف “الأمريكية الإسرائيلية”، بعد مقتل العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده” يوم الجمعة الماضي في طهران.
وسائل اعلام عبرية قالت إن “نصر الله ألغى جميع تحركاته ونصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، بعد اغتيال العالم الإيراني زاده في طهران”.
واتهمت ايران الموساد بالمسؤولية عن الهجوم وقتل العالم “محسن زاده”، مهددة بالانتقام، الامر الذي دفع إسرائيل إلى الاستعداد لرد إيراني محتمل، واضعة السفارات في حالة تأهب قصوى..
بدوره، أبقى الجيش الإسرائيلي علي “روتينه الطبيعي”، في إشارة إلى أنّه لم يتوقع رداً إيرانياً في لبنان أو سوريا، وأكد الجيش في بيان، إنّه على علم بالتطورات المحتملة في المنطقة، وسيبقى “على أهبة الاستعداد الكامل ضد أي تعبير عن العنف ضدنا”.
وكان رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “درور شالوم”، أكد في وقت سابق أن إسرائيل تعرف كل شيء عن تحركات الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله ولو أرادت قتلته لقتلته”.
كما أوضح “شالوم”: أن “إسرائيل تعرف ما يجب أن تعرفه ، وإذا اردت أن تطلق النار، لا تتحدث”، مؤكداً أنه “إذا ارادت إسرائيل أن تغتال نصر الله فسنغتاله والحرب هي شيء آخر”.
وأكدت إسرائيل أن العالم “أصبح أفضل” بدون العالم النووي الايراني “محسن زاده” نافية في الوقت نفسه معرفتها بمن قتله، بحسب تصريح لوزير الاستخبارات إيلي كوهين، الذي أشار إلى أن “زاده” كان ضارعا في إنتاج سلاح دمار شامل، وأن تل أبيب ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.