الرئاسة الجزائرية تخرج عن صمتها..”تبون سيعود بعد أيام “
مرصد مينا – الجزائر
بعد صمتها الطويل وتكتمها الشديد، وبعد اللغط الذي خلفه الغموض الحاصل حول صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خرجت الرئاسة الجزائرية عن صمتها أخيرا لتعلن مساء امس الاثنين في بيان لها، أن تبون غادر المستشفى المتخصص في ألمانيا، حيث تلقى العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وسيعود إلى الجزائر خلال الأيام المقبلة.
وقالت الرئاسة في البيان نفسه إنه امتثالاً لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة، بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا، مؤكدة أنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه الاتهامات للمكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية، بالتكتم وباخفاء الحقيقة، لا سيما وانه مضى شهر على غياب الرئيس عبد المجيد تبون ولا اثر له. وقد دعا عدد كبير من الناشطين الحقوقيين الجزائريين الى انه من واجب السلطات المختصة توضيح الأمور وإعلان الحقيقة ومصارحة الشعب الجزائري بحقيقة الوضع الصحي لتبون. كما تعالت الأصوات المطالبة بتطبيق القانون وانفاذ المادة 102 من الدستور الجزائري التي تقضي بسد الشغور الحاصل في خطة رئاسة الجمهورية.
وكانت الرئاسة الجزائرية، قد أعلنت إصابة عبد المجيد تبون بفيروس كورونا المستجد في 3 نوفمبر الجاري، بعد نقله إلى ألمانيا للعلاج، قائلة إن “رئيس الجمهورية يواصل تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد”.